إقبال كثيف على شلالات وادي الريان بثالث أيام عيد الأضحى في الفيوم (صور)
شهدت محمية وادى الريان، بمحافظة الفيوم، اليوم الخميس، وفى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، أقبالا كبيرا من قبل الزائرين اللذين يترددون على المحمية، للاستمتاع بزيارة الأماكن الأثرية والسياحية المختلفة بها، حيث أستعدت المحمية لأستقبال زائريها من أبناء محافظة الفيوم، ومن الوفود التى تاتى اليها من المحافظات المجاورة للأستمتاع بالمناظر الطبيعية الجذابة، وذلك وفق إجراءات احترازية ووقائية مشددة والالتزام الكامل بكافة الاجراءات الاحترازية للحماية من فيروس كورونا المستجد على البلاد، والالتزام الكامل بارتداء الكمامات.
ومع ارتفاع درجات الحرارة ارتدى العديد من الزائرين اغطية الرأس بتنوع.
حيث شهدت شلالات وادى الريان زحاما غير مسبوق من الزئرين سواء من ابناء الفيوم أو من يأتون من المحافظات الأخرى.
والجدير بالذكر أن منطقة وادى الريان حدث بها عدة تطورات خلال الفترة الماضية منها إقامة كوبرى خشبى أعلى الشلال الكبير ليفصل بين البحيرتين الأولى والثانية وزراعة بعض النخيل في المناطق المجاورة للشلال لأعطاء منظر جمالى لمنطقة.
كما شهدت أيضا شواطئ بحيرة قارون وعين السيليين وقرية تونس الريفية والعديد من الفنادق والكافيهات الواقعة على ضفاف بحيرة قارون وقرية شكشوك، أقبالا كثيفا من أهالى المحافظة والوافدين من المحافظات المجاورة لما تتمتع به المنطقة من جمال الطبيعة والبحيرة المسحورة وجبل المدورة والشلالات العديدة.
ويتميز وادى الريان " الشلالات" ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياه نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية، كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق المفضلة لدى أبناء محافظة الفيوم نظرا لمياهه العزبة وركوب الخيل والمراكب الشراعية وبه بعض الطيور النادرة التى تأتى من العديد من الدول الأوربية والعربية فى هجرة الطيور، ويفضلة الشباب منطقة وادى الريان للنزول والاستحمام فى المياة والقفز من فوق الشلال يعطيهم المتعه والراحة، حيث يلجأ البعض منهم الى التزحلق على الرمال وأخرون يهوون ركوب الخيل، والتقاط الصور التذكارية بجوار الشلال.