"الفتة للجميع".. المسيحيون يحتفلون بالعيد مع المسلمين فى الإسكندرية

محافظات

بوابة الفجر


في كل عام تبدأ مظاهر "عيد الأضحى" المبارك بداية من صوم أول ١٠ أيام من شهر ذي الحجة، حتى صيام يوم عرفات، ثم بعد ذلك صلاة العيد وذبح الأضاحي، واحتفال المسلمين بالعيد وفرحتهم، التي يعبرون عنها بعدة أشكال كالذهاب للشواطئ أو الرحلات البحرية، أو زيارة الأقارب والخروج للسينما، وغيرها.


ولكن على الجانب الآخر أصبح "المسيحيون" أيضًا يفرحون لفرحة المسلمين بالعيد، وينتظرونه بفارغ الصبر حتى يحتفلوا معهم بمظاهر عيد الأضحى المبارك، من أكل الفتة، والخروجات والذهاب للبحر وغيرها، ومشاركة المسلمين والمسيحيين في مشاهدة الأضاحي وأكل لحمها في العزائم.


وتقول دميانا خليل 'للفجر': احتفل بعيد الأضحى كل عام مع أصدقائي المسلمين، وأخرج معهم للسينما، أو أذهب لبيوتهم لأكل الفتة التي أحبها كثيرًا.


وتابعت أنا أرى أنها وحدة وطنية، وروح جميلة تجمع بيننا كمصريين ولا فرق بيننا، ففي أعياد المسلمين نحتفل، والمسلمين في أعيادنا يحتفلوا، وهي من فرحتنا ببعض فنخرج معهم ونكون سعداء، كما أنني انتظر دائمًا هذه الأيام المباركة لرؤية أصدقائي.


وتقول "مريانا مجدي": «عيد الأضحى يعني فتة ولحمة وممبار»، مضيفة أنا لا أخرج كثيرًا في عيد الأضحى بسبب الزحام. لكني أحبه وأحب مشاركة أصدقائي من المسلمين فرحتهم.


ويتابع"مايكل سمير"، نحن نخرج في كل عام للإحتفال مع أصدقائنا المسلمين، كما أننا نأكل اللحم والفتة ويقومون بعزومتنا في منازلهم، ولا فرق بيننا أبدا، نحن نحب هذه الأجواء ونستمتع بها، كما أننا نخرج للمقاهي معًا في العيد ونسهر في يوم الوقفة حتى الصباح.


ويضيف "كيرلس تفيد" انا معتاد على الفرحة مع أصدقائي المسلمين في كل أعيادهم ومناسباتهم، ففي رمضان تقيم موائد الرحمن ونقدم الطعام للصائمين، وفي عيد الفطر نساعدهم في الكحك ونأكل منه أيضًا، وعيد الأضحى نأكل اللحم والفتة ونشارك الأصدقاء كل شئ، نذهب للسينما والخروجات الليلية والجلوس على المقاهي.


وتابع هذه الأجواء الروحانية الجميلة والوحدة الوطنية تدخل البهجة في قلوبنا، ولا نشعر بأي فرق كلنا مصريين وأخوة، ونحب الخير لبعض ونفرح بفرحة بعضنا.