"الانتقام والمتعة الحرام" السبب وراء جريمتا قتل أول أيام العيد
تلطخت بعض المناطق في محافظة الجيزة خلال الساعات الماضية، بالدماء، ولكنها لم تكن دماء الأضاحي، التي تحمل معها احتفالات وفرحة المعيدين، ولكنها كانت دماء بشرية تفوح منها رائحة الغدر والموت، وتم اكتشافها في الساعات الأولى من أول أيام عيد الأضحى المبارك.
المتعة الحرام والانتقام كانت هي العنوان الأكبر الذي سُطرت بعده سطور حكايتين كانت نهايتهما عبارة عن ثلاث جثث لقيت نهايتها، ومصيرها سواء بالرصاص، أو بجرعة زائدة من الهيروين، وتعرض بوابة الفجر قصة الجريمتين في السطور التالية:
الثأر يؤخذ ولو بعد حين
"الثأر لا يموت مهما مر الزمن، ولا يسقط بالتقادم".. هذه الجملة كانت عنوان القصة الأولى، حيث قرر ثلاثة أشخاص الثأر من مزارع، بعد نحو 30 سنة من الخصومة الثأرية معه، ليكتبوا مع دقات الساعة في أول أيام العيد نهاية حياته على الأرض.
وكشفت التحقيقات أن المزارع الذي يبلع من العمر 66 عامًا، ويعيش في منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، كان يختبئ من مصيره في إحدى المناطق الزراعية، إلا أن القتلة الثلاثة ترصدوا به جيدًا، ورصدوا مكانه، واستطاعوا أن ينقضوا عليه مثل انقضاض الذئاب على الفريسة، وأطلقوا تجاهه وابلا من الرصاص ما أسفر عن مقتله على الفور.
المتعة الحرام نهايتها التعفن
أما القصة الثانية فكان عنوانها هو "النشوة والمتعة حتى التعفن"، حيث عُثر على جثتين لشاب وفتاة كانا في حالة تعفن داخل السيارة، نتيجة لعدم وجود تهوية وغلق منافذ السيارة، لتناولهما جرعة زائدة من المواد المخدرة.
وكشفت التحقيقات أن الشاب والفتاة تربطهما علاقة عاطفية، وتقدم لخطبتها ورفضته أسرتها، وأنها كانت بصحبته وكانا ليلة الواقعة يقضيان سهرة حمراء بداخل السيارة وفي أثناء العلاقة داخل السيارة لفظا أنفاسهما الأخيرة، وأمرت النيابة، بانتداب الطب الشرعي، لتشريح الجثتين للوقوف على ملابسات الواقعة.
كانت مديرية أمن الجيزة، قد تلقت بلاغا يفيد العثور على جثتين لشاب وفتاة في حالة تعفن داخل سيارة ملك الشاب، مركونة داخل جراج مغلق خاص بالشاب.
وبإجراء التحريات تبين أن الشاب تربطه علاقة عاطفية بالفتاة، واصطحبها داخل السيارة، وتوجه للجراج، وخلال تواجدهما بالسيارة تعرضا لاختناق، مما أسفر عن وفاتهما بسبب إغلاق منافذ السيارة وتعاطي المخدرات.
تم نقل الجثتين للمشرحة بعد مناظرتهما، وأكدت تحريات رجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.