مشروعات خدمية وتنموية.. ملامح المشروع القومي لتنمية الريف "حياة كريمة"
يعد المشروع المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، من أفضل البرامج التنموية في العالم، بشهادة الأمم المتحدة، إذ يُسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي الأكثر شمولا وتأثيرًا على حياة الناس، ويؤدى إلى تحسين معيشة 58% من المصريين، باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه خلال 3 سنوات، كما أن هناك العديد من الخدمات التي لم يشهدها الريف من قبل، ستدخل القرى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال تنفيذ هذا المشروع القومي.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع تنمية قرى الريف المصري "حياة كريمة"، حيث وقع الرئيس وثيقة انطلاق المشروع، خلال الاحتفالية التي أقيمت بتلك المناسبة.
وقال الرئيس: "أعتبر هذا المشروع تدشينا للجمهورية الجديدة، الجمهورية المصرية القائمة بثبات ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة عسكريًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، واجتماعيًا وتعلي مفهـوم المواطنة وقبول الآخر، وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، وتتطلع لتنمية سياسية تحقق حيوية للمجتمع المصري قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية، كما تسعى لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية، الحديثة، المدنية، الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم".
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" لمتابعيها ملامح المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة":
- تعكس الجمهورية المصرية الجديدة التي أعلن الرئيس السيسي، تدشينها بمشروع القرن الواحد والعشرين "حياة كريمة"، حرص القيادة السياسية على تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لتغيير حياة المصريين للأفضل، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم في شتى المجالات.
- يسهم المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، في الحد من معدلات الفقر.
- تستهدف الحكومة توصيل الغاز الطبيعى إلى 4 ملايين وحدة سكنية في أكثر من 4500 قرية.
- مد خطوط الألياف الضوئية من أجل شبكة اتصالات متقدمة، وإنترنت فائق السرعة.
- استحداث مجمعات زراعية وحرفية.
- إقامة نموذج مصغر في كل وحدة محلية، للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، من أجل تيسير الحصول على الخدمات، وإتاحتها بمجمعات خدمية حكومية بالقرى الأم.
- استكمال وتحديث شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.
- استكمال تبطين الترع.
- إنشاء وتطوير المستشفيات المركزية والوحدات الصحية.
- تسريع العمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل، باعتبارها فرصة لرفع كفاءة كل المنشآت الصحية بالريف.
- تنفيذ 20 مبادرة رئاسية، تُسهم في تخفيف الأعباء عن الأهالي بالريف.
- رفع كفاءة 25% من المدارس الحالية، وإنشاء 14 ألف فصل جديد للحد من الكثافة الطلابية.
- تطوير أكثر من 120 ألف منزل، خلال المرحلة الأولى.
- إتاحة 1.5 مليار جنيه قروضًا للمشروعات متناهية الصغر، بما يساعد في تعزيز جهود الشمول المالي بالقرى.
- تنفيذ آلاف المشروعات الخدمية والتنموية بالقرى في وقت واحد، بسواعد وشركات وخامات مصرية، بما يُسهم في توفير فرص عمل جديدة، وتحفيز الصناعة الوطنية بالاعتماد على المنتج المحلي، على النحو الذي يُساعد في تحريك عملية الاقتصاد، وصون ما تحقق من مكتسبات اقتصادية.