بدء نفرة حجاج بيت الله من عرفات إلى المزدلفة
بدأ نفور الحجاج من عرفات إلى مشعر مزدلفة مع غروب شمس يوم عرفه الموافق الاثنين ١٩ يوليو ٢٠٢١.
ومع إشراقة صباح اليوم الاثنين، الموافق لتاريخ 9 ذو الحجة الهجري، توافد الحجاج في السعودية إلى صعيد عرفات، بما يعرف بوقفة عرفة أو يوم عرفة.
وفي طريقهم إلى مشعر عرفات، واكبت الحجاج قوافل أمنية سعودية مباشرة، كما أحاط الأمن طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج.
وأدى الحجاج المسلمون اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، اقتداء بسنة النبي محمد.
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء، ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة الهجري".
وفي إطار تأمين هذه المراسم، هيأت وزارة الشؤون الإسلامية فور وصول الحجاج إلى مسجد نمرة، كل الخدمات التقنية والتوعوية للحجاج، وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، بمشاركة كوادر وطنية، حيث قامت بترتيبات خاصة في مسجد نمرة، لضمان التباعد بين المصلين، من وضع ملصقات لتحديد مكان جلوس الحجاج بألوان مختلفة تفاديا للتجمعات.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، وصل الحجاج إلى مشعر عرفة "لقضاء الركن الأعظم من الحج، ثم توجهوا إلى مسجد نمرة لأداء صلاتي الظهر والعصر، وسط الخدمات المتكاملة التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبر اللجان العاملة بالمسجد من تنظيم دخولهم للمسجد وإجراء فحص الحرارة، وتحقيق تطبيق كافة التعليمات الصحية المعتمدة من الجهات المعنية".
ويقف الحجاج اليوم على صعيد عرفات لتأدية ركن الحج الأعظم بعد أن قضى الحجاج ليلتهم في مشعر منى، وبعد قضائهم يوم التروية، وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية لموسم حج هذا العام في مسارات منظمة.