"جحيم عقوق الوالدين".. ابن يضرب والده بالشوم ويكسر أسنانه للاستيلاء على أمواله (فيديو)
"يا جماعة غيثوني وارحموني من قسوة ابني واللي بيعمله فيا، هو أنا قاعد في غابة!! حرام اللي بيحصلي ده".. بهذه الكلمات المجروحة الحزينة، أطلق "صقر سيد حسن"-رجل مسن على المعاش- استغاثة قوية مستنجدًا بالرحمة الموجودة في قلب الغرباء الذين لا يعرفهم عبر الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، لينقذونه من براثن وأنياب ابنه الذي أصبح اقسى شخص في العالم عليه وحول حياته إلى جحيم.
البحث عن المال سبب عقوق الأبناء
قبل عقود من الآن، عندما أنجب "عم صقر"، الذي يعمل عامل فني، ولدين وبنت، اعتقد مثل كل الآباء أنه أصبح له سندًا في الحياة، وأن ابنه وصل إلى الدنيا لكي "يصلب طوله" كما يقول المصريون، ولذلك فلم يدخر الرجل جهدًا ولا مالًا في سبيل أن يعلم ويربي أبنائه، وأنفق عليهم الغال والثمين لكي يعلمهم "تعليمًا خاصًا" ليكونوا هم ثروته وكنزه الحقيقي في الحياة، إلا أنه بعد مرور السنوات بدأ الأبناء يبحثون عن كنز آخر غير الذي خطط له والدهم وهو "ماله".
الأم سبب عقوق الابن
الأم زرعت في نفوس أبنائها أن والدهم لديه الكثير من المال، وأنه يجب عليهم الحصول على هذا المال ليستمتعوا به في الحياة، ومن هنا بدأت رحلة ومعاناة الرجل الذي أصبح مسنًا ولا يقوى على مقاومة ما يفعله به ابنيه العاقين.
الضرب بالشوم
الأب أصبح يتعرض للضرب بالشوم، رغم سنه الكبير، دون احترام لسنه ولا مرضه، حيث إنه يعاني من السكر، حيث يعلق ابنه "الشوم" على باب المنزل، ويضربه بها كلما أراد الحصول على مال، وكلما اختلفا في شيء ما، ما أدى إلى كسر في مناخيره، وتكسير أسنانه، وحرمه حتى من النوم على سريره.
طرد أحد الأبناء
ضاق الأب ذرعًا مما يحدث معه من ابنيه، دون رضا أشقائه وابنته، الذين رفضوا ما يحدث له، ولكنهم ابتعدوا عنه نتيجة المشاكل مع ولديه، ولذلك قرر الأب طرد أحدهما، وبالفعل طرده، ولكنه لم يستطع طرد الثاني الذي أصبح مثل الجلاد يعذب والده دون رحمة أو شفقة.
تحرير محضر والقبض على الابن العاق
للتخلص من الجحيم الذي يعاني منه، حرر الأب في عام ٢٠١٩ محضرًا ضد ابنه، ولكن لم يتوقف العذاب والمعاناة بعد تحرير المحضر، والحكم عليه، بل زاد الأمر ووصل إلى أنه يرغب في طرد والده من الشقة، ولذلك أطلق الأب استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي طلب فيها أن ينقذه أحد مما يتعرض له، متسائلًا والدموع تملأ عينيه: "حرام اللي ييحصلي ده هو أنا قاعد في غابة؟؟"، وبالفعل وصلت الاستغاثة إلى الأجهزة الأمنية التي فحصتها ووصلت لضبط هذا الابن، وتم القبض عليه.
البحث عن المال سبب عقوق الأبناء
قبل عقود من الآن، عندما أنجب "عم صقر"، الذي يعمل عامل فني، ولدين وبنت، اعتقد مثل كل الآباء أنه أصبح له سندًا في الحياة، وأن ابنه وصل إلى الدنيا لكي "يصلب طوله" كما يقول المصريون، ولذلك فلم يدخر الرجل جهدًا ولا مالًا في سبيل أن يعلم ويربي أبنائه، وأنفق عليهم الغال والثمين لكي يعلمهم "تعليمًا خاصًا" ليكونوا هم ثروته وكنزه الحقيقي في الحياة، إلا أنه بعد مرور السنوات بدأ الأبناء يبحثون عن كنز آخر غير الذي خطط له والدهم وهو "ماله".
الأم سبب عقوق الابن
الأم زرعت في نفوس أبنائها أن والدهم لديه الكثير من المال، وأنه يجب عليهم الحصول على هذا المال ليستمتعوا به في الحياة، ومن هنا بدأت رحلة ومعاناة الرجل الذي أصبح مسنًا ولا يقوى على مقاومة ما يفعله به ابنيه العاقين.
الضرب بالشوم
الأب أصبح يتعرض للضرب بالشوم، رغم سنه الكبير، دون احترام لسنه ولا مرضه، حيث إنه يعاني من السكر، حيث يعلق ابنه "الشوم" على باب المنزل، ويضربه بها كلما أراد الحصول على مال، وكلما اختلفا في شيء ما، ما أدى إلى كسر في مناخيره، وتكسير أسنانه، وحرمه حتى من النوم على سريره.
طرد أحد الأبناء
ضاق الأب ذرعًا مما يحدث معه من ابنيه، دون رضا أشقائه وابنته، الذين رفضوا ما يحدث له، ولكنهم ابتعدوا عنه نتيجة المشاكل مع ولديه، ولذلك قرر الأب طرد أحدهما، وبالفعل طرده، ولكنه لم يستطع طرد الثاني الذي أصبح مثل الجلاد يعذب والده دون رحمة أو شفقة.
تحرير محضر والقبض على الابن العاق
للتخلص من الجحيم الذي يعاني منه، حرر الأب في عام ٢٠١٩ محضرًا ضد ابنه، ولكن لم يتوقف العذاب والمعاناة بعد تحرير المحضر، والحكم عليه، بل زاد الأمر ووصل إلى أنه يرغب في طرد والده من الشقة، ولذلك أطلق الأب استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي طلب فيها أن ينقذه أحد مما يتعرض له، متسائلًا والدموع تملأ عينيه: "حرام اللي ييحصلي ده هو أنا قاعد في غابة؟؟"، وبالفعل وصلت الاستغاثة إلى الأجهزة الأمنية التي فحصتها ووصلت لضبط هذا الابن، وتم القبض عليه.