"الفجر" تستعرض تحركات الدولة المصرية في عهد السيسي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
اهتمام كبير يحظى به قطاع الغزل والنسيج، من جانب الدولة المصرية، التي تسعى إلى النهوض بذلك القطاع الحيوي والمهم، بداية من زراعة القطن، ومراحل تصنيعه، وإعادته إلى سابق عهده، وإلى مكانته التي طالما تباهوا بين نظرائهم في مختلف دول العالم، حتى حاز لقب "الذهب الأبيض".
ولعل خير دليل على ذلك، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة، بالعمل على إنعاش قطاع الغزل والنسيج، من خلال تطوير محالج الأقطان، ومصانع الغزل والنسيج، وقبل ذلك استغلال جميع الموارد المتاحة بالشكل الأمثل لإنعاش زراعة القطن المصري، الذي يتميز بجودته عن جميع أقطان العالم.
وفي هذا السياق، وفي إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة تنفيذ خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج، عقد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا، اليوم الأحد، مع رؤساء مجالس الإدارات والأعضاء المنتدبين لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة للوزارة، وذلك بحضور الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والعضوين المنتدبين للشؤون المالية والفنية بالشركة القابضة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد وزير قطاع الأعمال العام على أهمية صناعة الغزل والنسيج في مصر وارتباطها بالعديد من القطاعات الإنتاجية بداية من زراعة القطن، مرورا بالمراحل الصناعية من الحليج إلى الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز، وصولا إلى الملابس الجاهزة والتجارة والتصدير.
كما أكد الوزير على اهتمام القيادة السياسية ومتابعتها الدورية لتطوير قطاع الغزل والنسيج، هذا التطوير الذي لا ينعكس فقط على تحسن أداء الشركات ورفع جودة المنتجات الحالية والطاقات الإنتاجية للشركات التابعة وإضافة منتجات جديدة وتحولها من الخسائر إلى تحقيق الربحية، وإنما يسهم أيضا في توفير غزول وأقمشة بكميات وجودة عالية لشركات القطاع الخاص.
وتستعرض "الفجر" تحركات الدولة المصرية لتطوير صناعة الغزل والنسيج:
- أعدت الدولة خطة لتطوير قطاع الغزل والنسيج.
- تستهدف خطة التطوير الجار تنفيذها بناء على دراسات استشاري عالمي رفع طاقة إنتاج الغزول من 35 ألف طن إلى 188 ألف طن سنويا.
- وفي النسيج، تستهدف الخطة رفع طاقة إنتاج النسيج من 50 مليون متر إلى 198 مليون متر سنويا.
- أما في الملابس الجاهزة والمشغولات والوبريات، فمن المستهدف إنتاج 50 مليون قطعة سنويا بدلا من 8 ملايين قطعة يتم إنتاجها حاليًا.
- كما تستهدف الخطة مضاعفة طاقة المحالج بعد تطويرها بنحو 3 أضعاف الطاقة الحالية.
- سيتم تزويد الشركات بأحدث الماكينات في العالم بصناعة الغزل والنسيج، يتم توريدها من أوروبا واليابان بقيمة نحو 540 مليون يورو.
- استمرار الأعمال الإنشائية للمصانع الجديدة، وتحديث ورفع كفاءة المصانع القائمة، بتكلفة نحو 7 مليارات جنيه.
- وقعت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، وشركة أوراسكوم للإنشاءات، عقود إنشاء 7 مصانع جديدة بشركتي مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ودمياط للغزل والنسيج التابعتين لوزارة قطاع الأعمال العام.
- تطوير نظم المعلومات وتدريب العاملين، وتطبيق نظام تخطيط موارد الشركات ERP.
- من المقرر الانتهاء من تنفيذ خطة التطوير في النصف الثاني من عام 2022.
- تحديث مراكز التدريب لرفع كفاءة وتأهيل العاملين، حيث تم الانتهاء من تطوير أكبر هذه المراكز بشركة غزل المحلة، ومن المقرر بدء التدريب الشهر المقبل.
- تقوم الحكومة بإنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم، بمدينة المحلة الكبرى، على مساحة قدرها 62.5 ألف متر مربع تقريبا، ومن المقرر تشغيله بحلول شهر مارس من العام 2022.