مفاجآت جديدة في حادث الفتاة المعثور على جثتها بطريق الواحات
أفادت مصادر أمنية، بأن الفتاة العشرينية المعثور على جثتها بطريق الواحات، لم يستدل على هويتها الشخصية حتى الآن.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن معاينة الجثة بينت أن الجاني ذبح الفتاة، ثم قطع جثتها إلى أجزاء.
وأشارت المصادر أن الجاني تخلص من الأشلاء بأكثر من مكان، فتخلص من الرأس وبعض الأجزاء بالحقيبة المعثور عليها بطريق الواحات، في ظل اختفاء الأجزاء الأخرى من باقي جسد الضحية.
وواصلت المصادر أن أجهزة الأمن بالجيزة وزعت نشرة بأوصاف المجني عليها، لتحديد هويتها للمساعدة في كشف ملابسات الجريمة، إضافة إلى فحص بلاغات التغيب على مستوى الجمهورية خلال الفترة الأخيرة، تنسيقا مع قطاع الأمن العام.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة عثرت على جثة فتاة عشرينية مذبوحة ومقطعة إلى أجزاء داخل حقيبة سفر بطريق الواحات، بنطاق مدينة 6 أكتوبر.
تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة إخطارًا من العميد علاء فتحي رئيس قطاع أكتوبر بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة فتاة داخل حقيبة ملقاة بطريق الواحات.
وانتقلت قوات الشرطة تحت إشراف اللواء مدحت فارس نائب مدير مباحث الجيزة، إلى محل البلاغ، وتبين أن الجثة لفتاة في العشرينات من العمر مفصولة الرأس ومقطعة إلى أجزاء، وعثر على الرأس بالحقيبة.
وشكل اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة فريق بحث رفيع المستوى لتحديد هوية الفتاة لاسيما وجود آثار تعذيب بأشلائها.
وتحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء رجب عبد العال مدير أمن الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق.