قرار عاجل من المحكمة بشأن المتهمين بواقعة غرق شقيق رامي صبري
جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، حبس 5 متهمين فى واقعة وفاة شقيق الفنان رامى صبرى 15 يوما على ذمة التحقيقات، فى اتهامهم باحتجاز مواطنين بدون وجه حق، والتسبب فى مقتل أحدهم، وإدارة منشأة طبية بدون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة الصحة
وأمرت النيابة العامة، بجنوب الجيزة، بتكليف إدارة العلاج الحر، لمعاينة المنشأة التي هرب منها شقيق رامي صبري، للوقوف على طبيعة نشاطها وبيان مدى الترخيص لها كمنشأة طبية واستيفائها للشروط الصحية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة، في واقعة غرق شقيق الفنان رامي صبري في ترعة المريوطية، عن أن المالك الأصلي للمصحة لم يكن على علم بالنشاط الذي كان يحدث في المصحة، وأنها تُستخدم لعلاج الإدمان.
كما كشفت التحقيقات، أن المستأجرين كانوا يسعون إلى ترخيص المصحة لكي يعملوا بطريقة قانونية، وأن هناك أطباء كانوا يقدمون إلى المصحة لتقديم العلاج للمدمنين.
وأشارت إلى أن المشرفين داخل المصحة كانوا في الأصل مدمنين وتعافوا ولديهم خبرة في التعامل مع الإدمان والمدمنين.
وتباشر النيابة العامة بالجيزة، التحقيق مع ٣ من مسئولي مركز علاج الإدمان، الذي تم إيداع كريم صبري، شقيق المطرب رامي صبري به لعلاجه من الإدمان في البدرشين، من بينهم مالك المركز واثنين من المشرفين، لمواجهتهم بالاتهامات المنسوبة إليهم،وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة، في واقعة غرق كريم صبري، ٣٤ سنة، شقيق الفنان رامي صبري، عن أن المصحة التي كان يتلقى بها العلاج من الإدمان موجودة في المنطقة منذ ثلاثة سنوات.
وأوضحت التحقيقات أن المصحة غير مرخصة، وجميع الذين كانوا في المصحة يتلقون العلاج مع الضحية هربوا عقب غرقه، كما تم إغلاق المصحة عقب الحادث.
وأوضحت التحقيقات أن "كريم" كان يتلقى العلاج من الإدمان في مصحة لعلاج الإدمان بمنطقة البدرشين، أمام ترعة المريوطية، وعقب هروب الشاب من المصحة فتح القائمون عليها الأبواب وتركوهم يهربون.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الفنان كريم صبري، شقيق الفنان رامي صبري، للكشف عن سبب وفاته بعد غرقه أمس الأحد في ترعة المريوطية.
وتوفى شقيق المطرب رامي صبري، غرقًا في ترعة المريوطية، بمحافظة الجيزة.
وكشفت التحقيقات حول الحادث، أن الفنان الشاب كان يعاني من الإدمان، وأجبره أهله على البقاء في مصحة للتعافي من الإدمان إلا أنه لم يتحمل البقاء فيها، وحاول الهروب منها، حيث تسلق السور وألقى نفسه في ترعة المريوطية ما أسفر عن وفاته غرقا.