حركة رواد النهضة تدعو لمساندة انتفاضة الشعب الأحوازي ضد إيران
أصدرت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، بيانًا للتعليق على الانتفاضة الأحوازية الأخيرة ضد الاحتلال الفارسي.
وأكدت الحركة أن السلطات المتعاقبة على حكم طهران مارست أبشع أساليب القمع والتنكيل والتطهير العرقي وسياسات التفقير والتجويع والتهجير القسري بحق الشعب الأحوازي، حتى وصل الحال بالأحوازيين إلى مرحلة الظمأ بعد ان نقلت سلطات الاحتلال مياه الأحواز إلى عُمق الأراضي الفارسية.
وتابع البيان: "في المقابل يواصل الشعب الأحوازي، مقاومتة في وجه الاحتلال الإيراني وانتفاضته احتجاجًا على الوجود الفارسي في الأحواز والأوضاع المعيشية الكارثية، في ظل تدهور غير مسبوق للخدمات العامة، ونهب الثروات الطبيعية ومنها المياه، وجميع مناحي ومستويات الحياة العامة كافة".
وأكدت أن الشعب الأحوازي الأعزل ينتفض وهو يواجه رصاص القوات الأمنية والحرس الثوري الإيراني الذي دأب على الرد لمطالب الأحوازيين بلغة البنادق ويعرض عضلاته أمام شعب أعزل من السلاح، مشيرةً إلى أن الانتفاضة يشارك فيها جميع فئات المجتمع الأحوازي.
وأشارت الحركة، إلى أن الاحتلال الإيراني حول الأحواز إلى ثكنة عسكرية حيث تحولت المُدن الأحوازية إلى ساحة حشد لمئات الألوف من الجنود الإيرانين القادمين من عُمق الأراضي الإيرانية لقمع الانتفاضة الشعبية الواعدة.
ونوهت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، إلى أنها تراقب مسيرة الشعب الأحوازي السلمية، منوهةً إلى أن المقاومة الوطنية الأحوازية وفي مقدمتها وجناحها العسكري كتائب الشهيد ريسان الساري لن يطول صبرها على هذا الجرم.
وطالبت الحركة في ختام بيانها مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان القيام بمسؤولياتهم البالغة الأهمية إزاء ما يجري في الأحواز، والضغط على النظام الإيراني للتوقف عن الإجرام وقتل الأبرياء وايقاف عمليات القمع للاحتجاجات والانتفاضات القائمة في المُدن الأحوازية وإيقاف الاعتقالات العشوائية في صفوف أبناء شعبنا الأحوازي، الثائر بوجه الاحتلال الإيراني وسياساتة الإجرامية القائمة على القتل والتدمير والتهجير القسري بحق شعبنا الأعزل.
كما تطالب الحركة الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بالقيام بواجباتهم ومسئولياتهم القومية والدينية والإنسانية تجاه ما تحدث من مجازر في الأحواز بحق شعبنا العربي الأحوازي، وإدانة وشجب واستنكار ما تقوم به سلطات الاحتلال الفارسي التي أحرقت الحرث والنسل ودمرت الأحواز أرضا وإنسانا.