أمن أسيوط يفك لغز اختفاء سائق سيارة ملاكي
كشف فريق مباحث مديرية أمن أسيوط، ملابسات واقعة العثور على سيارة ملاكي، واختفاء قائدها بمدخل إحدى قرى محافظة أسيوط، حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة 3 أشخاص، استدرجوا المجنى عليه وقتلوه لرفضه التوقيع على إيصالات أمانة.
وتلقى اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفتح، بورود بلاغا لغرفة عمليات النجدة من الأهالي بوجود سيارة بمدخل إحدى القرى بدائرة المركز، وعلى الفور انتقل فريق من مباحث المركز وبالفحص تبين أنها ملك شخص مقيم بدائرة مركز شرطة أسيوط، وغير مُبلغ بسرقتها، وبالإتصال تليفونيًا بمالك السيارة تبين غلق هاتفه وتم التحفظ على السيارة بمركز شرطة الفتح.
وبسؤال زوجة صاحب السيارة قررت أن زوجها خرج من المنزل متوجهًا لمحافظة القاهرة لإنهاء بعض الأعمال الخاصة به، وأضافت الزوجة أنها كانت على تواصل معه إلا أنها فوجئت بغلق هاتفه.
تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط، أسفرت الجهود أن وراء إرتكاب الواقعة 3 أشخاص يقيمون بمحافظة أسيوط، حيث إتفق المتغيب مع إثنين من المتهمين على خفرة عمارة سكنية خاصته، كائنة بدائرة قسم شرطة أول أسيوط نظرًا لوجود خلافات بينه وبين شركائه، وطلب منهما معاونته فى أخذ توقيع أحد شركائه على بعض الأوراق لضمان حقه.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبحوزة أحدهم فرد محلي، وبمواجهتهم اعترفوا باستدراج المجنى عليه بدائرة مركز شرطة أبنوب بأسيوط بزعم إحضار شريكه لأخذ توقيعه على تلك الأوراق، وإتفاقهم على إبتزازه ماديًا وإكراهه بالتوقيع على إيصالات أمانة، ولدى رفض المجني عليه التوقيع، تعدى اثنين من المتهمين عليه حتى فارق الحياة، وقاما بتوثيق قدميه ثم ألقوا بالجثة في إحدى الترع، وقام الثالث بإيقاف السيارة بمكان العثور عليها، كما أرشدوا عن مكان الجثة والهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وجرى تحرير المحضر اللازم وجارى إستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.