إطلاق مشروع تنمية الريف المصري الأبرز.. نشاط مكثف للرئيس السيسي على مدار الأسبوع

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


على مدار أسبوع، شهدت أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من الأنشطة والاجتماعات واللقاءات، المهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز أنشطة الرئيس السيسي على مدر الأسبوع، بداية من يوم السبت الماضى 10 يوليو 2021، وحتى اليوم الجمعة 16 يوليو 2021:

السيسي يوجه بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الاخضر

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

تناول الاجتماع استعراض عدد من مشروعات وزارة الكهرباء، خصوصا في قطاعات الطاقة الجديدة والمُتجددة والربط الكهربائي مع دول الجوار، بالإضافة إلى مركز التحكم الرئيسي في الشبكة القومية للكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واستعرض الدكتور محمد شاكر، مُستجدات مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية بمد خطوط الكهرباء وإنشاء عدد من محطات التحويل الكهربائي في الجانبين، وذلك بهدف تبادل الطاقة الكهربائية بين شبكتي الكهرباء الوطنية في البلدين لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة بينهما على مدار العام وفقا لاحتياجات كل جانب.

كما تم عرض الموقف التنفيذي فيما يخص استكمال أعمال البنية التحتية الخاصة بخطوط الكهرباء الهوائية بمشروع إنشاء محور التعمير بالساحل الشمالي، وتعديل مسار بعض الخطوط وإزالة تلك التي تتعارض مع المحور، ووجه الرئيس السيسي بحوكمة الجدول الزمني المخصص لتنفيذ التعديلات المطلوبة أخذا في الاعتبار الامتداد الاضافي لمحور التعمير في اتجاه الغرب لاستيعاب حركة المواطنين الكثيفة عليه باعتباره محور ربط رئيسي ما بين مدينة الإسكندرية وقرى ومدن الساحل الشمالي.

كما استعرض وزير الكهرباء المشروعات القومية في قطاع إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة، خصوصا التي تعتمد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص والشراكة مع الخبرة الأجنبية، وذلك في إطار استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف للوصول إلى نسبة 42% للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية في مصر بحلول عام 2035.

وفي هذا الإطار؛ وجه الرئيس السيسي بالاستمرار في الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز مكون الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر.

واتصالا بالطاقة الجديدة والمتجددة، استعرض وزير الكهرباء مستجدات التعاون مع الخبرات الدولية العريقة في مجال توليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، حيث وجه الرئيس بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين باشتراك القطاعات المختلفة بالدولة، بهدف امتلاك مصر القدرة في مجال توليد واستغلال الهيدروجين ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال بالشراكة مع الخبرات العالمية ولإضافة طاقة الهيدروجين الأخضر للمنظومة الوطنية المتكاملة للطاقة، وذلك في ضوء الاهتمام الدولي المتنامي بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره مصدرا واعدا للطاقة في المستقبل القريب.

كما شهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي الخاص بإنشاء مركز التحكم الرئيسي في الشبكة القومية لنقل الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الموقف التنفيذي والإنشائي الخاص بالتغذية الكهربائية للعاصمة الإدارية وأنفاق كابلات الضغط العالي ومراكز التحكم والتوزيع.


السيسي يتابع موقف المخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أركان حرب وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

تناول الاجتماع متابعة الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية، وجهود الحكومة لتوفيرها للمواطنين على مستوى الجمهورية.

ووجه الرئيس باستمرار جهود توفير السلع الغذائية الأساسية وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، وإتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية.

كما تم استعراض خطط تطوير عدد من شركات الصناعات الغذائية، خاصة شركتي "قها" و"إدفينا"، وذلك لاستعادة إنتاجهم المتميز، بهدف تعزيز قيمة المنتج الوطني في السوق المحلية، وزيادة قدراتها التنافسية، وتعظيم الفرص التصديرية.

كما تم عرض الخطوات التنفيذية للبرنامج الوطني لإنتاج البذور ذات الجودة العالية من حيث الكمية الإنتاجية والنوعية المتميزة ومقاومة الأمراض، وذلك بالشراكة مع الخبرات الأجنبية المتقدمة في هذا المجال، بهدف استنباط أفضل أصناف المحاصيل الزراعية المحلية، حيث وجه الرئيس بتعزيز جهود إنتاج هذه البذور في مصر، وذلك بهدف العمل على تحسين جودة الإنتاج الزراعي، فضلا عن تقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، ودعما لخطة الدولة لإرساء دعائم التقدم التكنولوجي في قطاع الإنتاج الزراعي المحلي لتوفير أفضل المنتجات الزراعية للمواطنين وفق أرقى المعايير والمواصفات الصحية والغذائية.

كما تم عرض مخطط التعاون والشراكة مع عدد من الدول ذات الخبرة في إنتاج زيت النخيل وذلك لإقامة منطقة لوجستية في مصر تختص بتكرير وإنتاج تلك النوعية المميزة من الزيوت لصالح الاستهلاك المحلي وكذلك لتعزيز فرصة التصدير للخارج.


الرئيس يشهد حلف اليمين لرئيس هيئة قضايا الدولة الجديد

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، أداء حلف اليمين للمستشار حسين مصطفى فتحي، رئيسا لهيئة قضايا الدولة.

واجتمع الرئيس السيسي مع الرئيس الجديد لهيئة قضايا الدولة عقب أدائه اليمين الدستورية، حيث أكد دور الهيئة كمؤسسة قضائية شامخة في ترسيخ العدالة على نحو يحفظ الحقوق ويصون مصالح الوطن.

وقد سبق أداء اليمين للرئيس الجديد لهيئة قضايا الدولة، قيام الرئيس بمنح المستشار أبو بكر الصديق محمد عامر، رئيس هيئة قضايا الدولة السابق، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، معربا عن خالص تقديره للمستشار أبو بكر الصديق عامر لجهوده الكبيرة وتفانيه في إنفاذ القانون وتحقيق العدالة.


السيسي يوجه بتطوير الأصول التابعة لقطاع الأعمال

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

تناول الاجتماع متابعة التعاون بين وزارتي قطاع الأعمال العام والإسكان بشأن الاستغلال الأمثل للأصول والأراضي التابعة لبعض شركات القطاع العام على مستوى الجمهورية.

ووجه الرئيس بمواصلة تطوير استغلال الأصول التابعة لقطاع الأعمال العام، وفق مبدأ حوكمة وحسن إدارة أصول الدولة وصون المال العام، خصوصا ما يتعلق بمساحات الأراضي، وذلك بالتنسيق بين وزارتي قطاع الأعمال العام والإسكان.

واطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود حصر مجمل الأصول غير المستغلة بقطاع الأعمال العام، والإجراءات المخطط تنفيذها من أجل تعظيم الاستفادة منها، وذلك في إطار الاستراتيجية الثابتة للدولة بتحقيق أقصى عائد اقتصادي واستثماري ممكن من ما تملكه من موارد وأراضٍ ومنشآت منتشرة على مستوى المحافظات.

السيسي يتابع جهود الدولة في تطوير مركبات النقل العام

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، اجتماعا مع اللواء كامل وفائي، مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة، واللواء أركان حرب محمد عبد الفتاح، مساعد مدير إدارة المركبات للتسليح، والمهندس كريم غبور، رئيس مجلس إدارة شركة MCV، والمهندس سامح نبيل، مدير إدارة التصدير بشركة MCV.

تناول الاجتماع استعراض جهود الدولة في تطوير مركبات النقل العام والنقل الثقيل بمختلف أنواعها، بالاعتماد على مصادر الطاقة البديلة، خصوصا الغاز الطبيعي والكهرباء.

ووجه الرئيس بتعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص ذات الخبرة المتميزة في هذا الإطار للتوسع في استخدام وسائل النقل التي تعتمد على الغاز الطبيعي كوقود بديل، خصوصا ما يتعلق بالحافلات والشاحنات، وذلك بالنظر إلى المردود الاقتصادي والبيئي لتلك المركبات، وكذلك لمواكبة التطور المتنامي عالميا في الاعتماد على الوقود النظيف، فضلا عن الاستمرار في تطوير البنية التحتية ذات الصلة من محطات الشحن والصيانة.

كما وجه الرئيس كذلك بالتوسع في جهود إنتاج أوتوبيسات النقل العام والمركبات التي تعمل بطاقة الكهرباء، وذلك بالتعاون بين وزارة الإنتاج الحربي والقطاع الخاص، مع الالتزام بمبدأ التوطين المحلي لصناعة مستلزمات الإنتاج كهدف أساسي، ووفقا لاشتراطات الجودة وأعلى المعايير العالمية.

وخلال الاجتماع، تم استعراض التعاون بين الدولة بقطاعاتها المتخصصة مع القطاع الخاص، ومنها شركة MCV، وذلك لتصنيع وإنتاج شاحنات النقل الثقيل التي تعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء، وذلك على نحو يلائم متطلبات السوق المحلي، مع انتقاء أفضل ما توصلت إليه الشركات العالمية من المواصفات الفنية ذات الصلة، بما في ذلك الصيانة والإصلاح وعوامل الأمان.

كما تناول الاجتماع متابعة جهود الدولة لتحفيز توطين صناعة وسائل النقل والصناعات المغذية لها محليا، بهدف الوصول لأكبر قدر ممكن من نسب التصنيع والإنتاج المحلي للسيارات ومركبات النقل الجماعي، خصوصا التي تعمل بالكهرباء، وذلك لمواكبة الآفاق المستقبلية لتلك الصناعة الآخذة في النمو على مستوى العالم.


السيسي يعزي في ضحايا حريق مستشفي الحسين التعليمي بالعراق

بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، برقية عزاء، لرئيس وزراء العراق، في ضحايا حريق مستشفي الحسين التعليمي، في محافظة ذي قار بالعراق.

وجاء في نص البرقية: "سعادة الأخ السيد مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيقة.. أبعث إلى سعادتكم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة وإصابة عشرات الأشخاص جراء الحريق الذي اندلع بمستشفى الحسين التعليمي في محافظة ذي قار ببلدكم الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.. أخي صاحب السعادة، أتمنى لكم التمتع بموفور الصحة والعافية وللشعب العراقي الشقيق النجاة من كل مكروه وسوء.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. مع أطيب تمنياتي الأخوية".

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، اتصالا هاتفيا مع الرئيس برهم صالح، رئيس جمهورية العراق.

وأعرب الرئيس السيسي عن خالص تعازى مصر، حكومةً وشعبًا، فى ضحايا الحادث الأليم الذى وقع نتيجة الحريق بمستشفى الحسين التعليمي بمحافظة ذي قار في العراق، داعيا الله عز وجل أن يتغمد ضحايا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم أسرهم الصبر والسلوان، ومتمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.

من جانبه، أعرب الرئيس العراقي عن خالص تقديره للرئيس السيسي على تعازيه ومشاعره الصادقة، مشيرا إلى ما تعكسه من خصوصية العلاقات المصرية العراقية على المستويين الرسمى والشعبى وما تتميز به من قوة ومتانة.

كما أجرى الرئيس السيسى اتصالا آخر مع رئيس وزراء العراق، مصطفي الكاظمي.

وخلال الاتصال، قدم الرئيس خالص التعازى في ضحايا حادث حريق مستشفى الحسين التعليمي بالعراق، داعيا الله عز وجل أن يتغمد ضحايا الحادث بواسع رحمته ومتمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.

من جانبه، أعرب الكاظمي عن تقديره للرئيس السيسي على هذه اللفتة الكريمة التي تأتي في اطار العلاقات الاخوية بين مصر والعراق وتميزها على جميع المستويات.






السيسي يستقبل وفدا من الشباب اليوناني والقبرصي من ذوي الجذور المصرية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، وفدا من الشباب اليوناني والقبرصي من ذوي الجذور المصرية، وذلك في إطار الشق الشبابي من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور".

جاء ذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى جانب كلٍ من دينيس إيريك، الراعي الرئيسي لبرنامج رحلة الجذور الشبابية، وخريستو ثيودور، رئيس الجالية اليونانية في مصر.

ورحب الرئيس بالوفد الشبابي من اليونان وقبرص في بلده الثاني مصر، مشيرا إلى أن إطلاق مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية جاء استنادا للتاريخ المشترك بين الدول الثلاث والممتد عبر آلاف السنين، كما تمثل رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرًا أو إرثًا إنسانيًا.

كما أكد الرئيس علي أصالة العلاقات والقواسم المشتركة بين الشعوب الثلاثة وانصهار الجاليات القبرصية واليونانية داخل بوتقة الشعب المصري على مدار عدة أجيال متعاقبة، وهو الأمر الذي جعل مصر أول دولة في العالم تحتفل بالجاليات التي أقامت بها دعما للعلاقات بين الشعوب.

كما أكد الرئيس اهتمام مصر باستمرار تدعيم جسور التواصل الشعبي والمجتمعي بين الدول الثلاث لاستكمال مسيرة الترابط، وذلك من خلال فئة الشباب، مشددا في هذا الإطار على أن التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان يعد نموذجًا يحتذى به في منطقة شرق المتوسط في جميع المجالات، وأن زيارة الشباب الحالية في إطار مبادرة "إحياء الجذور" هي خطوة هامة لتعميق التواصل بين الأجيال الحالية من الدول الثلاث، وكذلك تعزيز التعاون الثلاثي بينهم على خلفية أهمية الشباب في هذا الإطار كصانع للمستقبل ولبناء جيل يعتز بأصوله ويؤمن بأهمية الوحدة والترابط بين الدول الثلاث على الأخص، وتبني المواقف الداعمة للقضايا المشتركة بينهم، بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار منطقة المتوسط وتحقيق التنمية والرخاء لهذه الشعوب.

من جانبهم؛ أعرب أعضاء الوفد الشبابي اليوناني والقبرصي عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مؤكدين أن مبادرة "إحياء الجذور" تساهم في ربط الأجيال الجديدة من اليونان وقبرص، الذين عاش أجدادهم في مصر، بالحضارة المصرية، ومشددين على أن مصر تشكل تجسيدا لقيم التسامح والتعايش المشترك والتواصل الإنساني، وهي القيم التي شجعت مئات الآلاف من شعوب المنطقة على اختيارها مقصدا للإقامة في مجتمعها الذي احتضنهم دون تفرقة، وكان على رأس هؤلاء الآلاف من اليونانيين والقبارصة الذين انصهروا في النسيج المصري، فمثلوا إضافةً كبرى للحركة الاقتصادية والعلمية والثقافية في مصر.

كما شهد اللقاء حوارا مفتوحا للوفد الشبابي مع الرئيس السيسي، حيث تم استعراض مظاهر التواجد القوي والفعال للجاليات اليونانية والقبرصية بالمجتمع المصري والانسجام داخل المجتمع على مدى العصور حتى الآن واكتسابهم للهوية المصرية، مما جعلهم من أهم الجاليات المؤثرة والفاعلة في الدولة المصرية وساهم بقوة في دعم وتقوية الروابط والعلاقات المتبادلة بين الدول الثلاث.

وأشاد الوفد الشبابي بما لمسوه من تطور كبير في مصر من خلال المشروعات القومية الكبرى التي زاروا عددا منها، وذلك إلى جانب المعالم الأثرية والسياحية الأخرى، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار أن التطور الذي تشهده مصر حاليًا والسعي لامتلاك القدرة بمفهومها الشامل هدفه بالأساس هو التنمية والبناء والسلام، والحفاظ على الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.







السيسي يتابع موقف البنية الأساسية بالعاصمة الإدارية

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والمهندس أحمد زكي عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، واللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب بكر عبد الوهاب، مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة، واللواء أكرم الجوهري مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.

تناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للبنية الأساسية الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما تشمله من مرافق، وطرق ومحاور داخلية، وكذلك المجمعات السكنية الرئيسية والحي الحكومي.

وشهد الاجتماع كذلك استعراض جهود ربط محاور وطرق العاصمة الإدارية الجديدة بجميع أحياء وقطاعات القاهرة الكبرى، من خلال وسائل النقل الجماعي الحديثة، إلى جانب عرض منظومة النقل داخل العاصمة الإدارية ذاتها، والموقف التنفيذي للمحطة المركزية للحافلات.

كما تم عرض الموقف التنفيذي فيما يخص أعمال قطاع الاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة بما فيها البنية التحتية للاتصالات والخدمات المعلوماتية والميكنة الشاملة والتحول الرقمي للوزارات وبرامج تدريب الموظفين على نظم المعلومات الجديدة وتنمية المهارات، فضلًا عن استعراض مستجدات الخطة التنفيذية لعملية نقل الوزارات ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة.

ووجه الرئيس بالمتابعة الدورية الدقيقة لمختلف الأعمال الإنشائية والمشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصولًا للانتهاء منها وفقًا للجداول الزمنية المحددة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة ووفق أحدث النظم التكنولوجية في هذا المجال، بما يجعل من انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية بمثابة تطوير شامل للجهاز الإداري بالدولة، بما في ذلك تأهيل العاملين وتدريب الكوادر الحكومية على استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة، وتقييمهم وفق منهج علمي لانتقاء أفضل العناصر، فضلًا عن استكمال كافة جوانب البنية الرقمية والمعلوماتية الخاصة بالحي الحكومي للعاصمة الإدارية الجديدة، والوقوف على أداء وجاهزية مختلف مكوناتها واختبارها قبل الانتقال الفعلي، ايذانًا ببدء عصر جديد من الاعتماد على جهاز إداري حديث وكفء وفعال، وذلك في الإطار العام لبناء الدولة المصرية الحديثة.








السيسي يستقبل سعد الحريري

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء الماضي، سعد الحريري، المكلف برئاسة الحكومة اللبنانية، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.

ورحب الرئيس السيسي بسعد الحريري في مصر، مؤكدا دعم مصر الكامل للمسار السياسي للحريري الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة، فضلا عن جهود تشكيل الحكومة، مع أهمية تكاتف مساعي الجميع لتسوية أية خلافات لإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حاليا، بإعلاء مصلحة لبنان الوطنية، بما يساعد على صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني.

من جانبه، أشاد الحريري بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، خاصةً على المستوى السياسي والاقتصادي، مؤكدا اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، وتقدير بلاده للدور المصري الحيوي كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل.

كما تناول اللقاء استعراض المشهد السياسي اللبناني، بالإضافة إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين، وكذا مناقشة تطورات أبرز الأوضاع الإقليمية.







لقاء السيسي ورئيس شركة أباتشي الأمريكية

"استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء الماضي، جون كريستمان، رئيس مجلس إدارة شركة أباتشي الأمريكية، المتخصصة في مجال بحث واستكشاف البترول، وذلك بحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وعدد من كبار المسئولين بالشركة.

تناول اللقاء بحث تطوير التعاون المشترك مع شركة أباتشي، والتي تعد أكبر منتج للنفط في مصر، فضلا عن استعراض موقف أعمال الشركة القائمة وخططها الاستثمارية المستهدفة خلال السنوات القادمة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج في مصر.

ورحب الرئيس السيسي برئيس شركة أباتشي، مؤكدا دعم مصر لتطوير علاقات التعاون المشترك بين الجانبين نظرا للتاريخ الممتد للشركة وسوابق نشاطها في مصر، فضلا عن دورها المجتمعي المقدر في مصر، معربا في هذا الإطار عن الترحيب بالاتفاق الأخير الذي تم بين الشركة ووزارة البترول لتوسيع نشاطها في مصر في مجال البحث والتنقيب وإنتاج البترول، وهو ما من شأنه أن يعزز من مساعي مصر لتصبح مركزا لتداول الطاقة في المنطقة، موجها بمواصلة التنسيق والتعاون مع الشركة الأمريكية، وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها، بهدف الاستمرار في تعزيز جهود أبحاث واكتشافات وإنتاج البترول في مصر، ومؤكدا في هذا الخصوص استراتيجية علاقات التعاون والشراكة المتميزة بين مصر وجميع الشركات الأمريكية في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.

من جانبه، أشاد كريستمان بالقيادة الحكيمة والرؤية الطموحة للرئيس السيسي، والتي قادت مصر لتصبح نموذجا تنمويا واقتصاديا ناجحا، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل عالميا أيضا، مشيدا بتميز العلاقات بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات، ومؤكدا أن مصر تأتي في مقدمة الدول التي تولي الشركة الأمريكية اهتماما بتطوير الاستثمار فيها، وذلك في ضوء المناخ الاستثماري الإيجابي الحالي في البلاد، بالإضافة إلى ما يتمتع به قطاع الطاقة في مصر من فرص واعدة، خصوصا في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، فضلا عن امتلاك مصر لكل المقومات اللازمة لإنجاح ذلك التوجه، بما فيها الموقع الجغرافي المتميز، والاكتشافات في مجالي البترول والغاز، والبنية التحتية المتطورة.


لقاء السيسي ورئيس مجلس الأمة الكويتي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء الماضي، مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، وذلك بحضور الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والسفير محمد الذويخ، سفير دولة الكويت بالقاهرة.

وفي مستهل اللقاء، رحب الرئيس السيسي برئيس مجلس الأمة الكويتي، طالبا نقل تحياته إلى أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، ومؤكدا علي ما تتميز به العلاقات المصرية الكويتية من خصوصية، وحرص مصر على مواصلة تطوير التعاون بين البلدين في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية، مع الإعراب في هذا الإطار عن التقدير للرعاية الكريمة التي تحظى بها الجالية المصرية في الكويت.

من جانبه، نقل الغانم إلى الرئيس السيسي تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مؤكدا اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربطها بمصر، ومثمنا دورها في الحفاظ على أمن واستقرار الكويت والوطن العربي بأكمله ومساهماتها في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وتعزيز وحدة الصف العربي، مع الإعراب عن التطلع لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خصوصا على المستوى البرلماني، كما اشار الغانم إلى الدور المقدر للجالية المصرية ومساهمتها الملموسة في عملية التنمية في الكويت.

كما شهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، لا سيما على المستوي البرلماني، فضلا عن التشاور إزاء المستجدات على الساحة الإقليمية، حيث أكد الرئيس السيسي ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيرا إلى أهمية الاستمرار في التنسيق المشترك الحثيث بين جميع الدول العربية لمواجهة التحديات التي تموج بها المنطقة، وذلك على خلفية ما تزخر به الدول العربية من طاقات وقدرات ضخمة.


السيسي يلتقي رجال الأعمال المشاركين في مبادرة "حياة كريمة"


عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، اجتماعا مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين المشاركين في مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.

شهد الاجتماع استعراض أهم مستهدفات المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة"، والذي يهدف إلى تحديث كافة جوانب الحياة ل4584 قرية في جميع المحافظات، تضم 58٪؜ من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية حوالي 700 مليار جنيه، وبالتركيز على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والصحي والتعليمي والاقتصادي والسكني وكل القطاعات الخدمية لتلك القرى، وكذلك القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بالإضافة إلى الاستثمار في تنمية وبناء الإنسان المصري بالمفهوم الشامل، وذلك بالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المتخصصة بالدولة، على نحو يتكامل مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

واشار الرئيس الي ان مشروع تطوير قرى الريف المصري الذي يعد أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث يأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، حيث يهدف إلى تطوير جميع جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين، مشددا على ان الدولة عازمة على بذل أقصى جهد لإنهاء مراحل المشروع في أقصر مدة زمنية ممكنة، وبالتحرك على نطاق واسع فى إطار من الجهد الجمعي المتكامل بين مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.

كما أكد الرئيس إن هذا المشروع يأتي بعد مرحلة زمنية مفصلية مرت بها مصر منذ عام 2014 وحتى الآن، تم خلالها التركيز على تبني إصلاحات اقتصادية هيكلية تعد الأشمل والأعمق في تاريخ مصر، وكذلك التعامل الجذري مع الكثير من المشاكل الاقتصادية المزمنة، مما ادى الى توفير الموارد التي مكنت الدولة من إرساء قواعد قوية لبنية تحتية حديثة ومتكاملة وفرت مناخا جاذبا للاستثمار والأعمال، في إطار مخطط قومي شامل للتنمية تضمن إطلاق عدد كبير من المشروعات العملاقة التي أتاحت فرصا واعدة ومجزية للاستثمار في العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، وذلك بعد نجاح الدولة في تأمين احتياجاتها من الطاقة بمختلف أنواعها من أجل تلبية المتطلبات المتزايدة لقطاع الصناعة والاستثمار، وهي النتائج والنجاحات التي أثبتت صلابتها في مواجهة اختبار جائحة كورونا، كما شدد الرئيس على أن تلك الجهود تمت بالتوازي مع اهتمام الدولة ببناء الإنسان المصري من الجوانب والاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها قاطرة التقدم إلى المستقبل الذي يليق بمصر.

كما تم استعراض محاور عمل المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل 52 مركزا، بما فيها 1500 قرية و10611 من تطوير البنية التحتية، وتحقيق التمكين الاقتصادي، وتعزيز التدخلات الاجتماعية وتنمية الانسان، وتطوير القطاع الصحي من مستشفيات ووحدات صحية ونقاط إسعاف، وكذلك قطاعات الكهرباء، والتعليم، والاتصالات، والصرف الصحي ومياه الشرب ومحطات المعالجة والتنقية والري وتبطين الترع، والغاز الطبيعي، والطرق ومجمعات الخدمات الحكومية، والشباب والرياضة، والزراعة، وخدمات التضامن الاجتماعي من محو الأمية وتأهيل ذوي الهمم وتجهيز العرائس وتوفير سكن كريم، فضلًا عن التأهيل المهني وإنشاء المجمعات الصناعية والزراعية وتدوير المخلفات وانشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

وأعرب الرئيس عن تقديره للحضور من رجال الأعمال على مساهماتهم وجهودهم المجتمعية في مشروع "حياة كريمة" في إطار تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، موضحا أن هذا المشروع سيمثل نقلة نوعية كبيرة لمصر ويفتح آفاق الاعتماد على مستلزمات الإنتاج المحلية، ومن ثم تطوير قطاع الصناعة والاعمال الذي يعد بمثابة المستقبل التنموي لمصر.


إطلاق مشروع تنمية الريف المصري

وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، وثيقة انطلاق مشروع تنمية الريف المصري "حياة كريمة".

وخلال الحفل الذي أقيم لإطلاق مشروع تنمية الريف المصري "حياة كريمة"، قال الرئيس السيسي: "اعتبر هذا المشروع تدشينًا للجمهورية الجديدة، الجمهورية المصرية القائمة بثباتٍ ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة: عسكريًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، واجتماعيًا وتعلي مفهـوم المواطنة وقبول الآخر وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لتنمية سياسية تحقق حيوية للمجتمع المصري قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية، كما تسعى لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومجده. فمصر القوية، الحديثة، المدنية، الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم".





السيسي يتفقد مشروعات تطوير محاور وطرق الساحل الشمالي

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعةً، مشروعات تطوير شبكة محاور وطرق الساحل الشمالي.

وشملت جولة الرئيس تفقد شبكة الطرق الجديدة لمنطقة الساحل الشمالي ومحاور ربطها بمدن ومحافظات القاهرة والدلتا، بما في ذلك التطوير الجاري لطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بطول 160 كيلومترا ليصبح 8 حارات مرورية في كل اتجاه، وكذلك تطوير محور الضبعة بطول 260 كيلومترا ليصبح 8 حارات مرورية لكل اتجاه، وتطوير ورفع كفاءة الطريق الدولى الساحلي حتي مطار العلمين، وتطوير ورفع كفاءة طريق وادي النطرون العلمين بطول 130 كيلومترا ليصبح 8 حارات مرورية لكل اتجاه.

ووجه الرئيس بأن تتم عملية تطوير المحاور والطرق بالساحل الشمالي وكذلك القطاع الجنوبي له لتصبح شرايين حياة تتكامل مع المشروعات القومية الضخمة الجارية في تلك المنطقة مثل مشروع الدلتا الجديدة للانتاج الزراعي ومدينة العلمين الجديدة ومحطة الضبعة ومطار العلمين ورأس الحكمة والمنتجعات السياحية الممتدة الي محافظة مطروح وذلك لاستيعاب الحركة المرورية والتجارية المتوقع زيادتها نتيجة التنمية الشاملة التي تشهدها تلك البقعة الجغرافية من الجمهورية.