"فريق إسكندرية لإنقاذ السلاحف" يعيد اثنتين مهددتين بالانقراض إلى البحر (صور)

محافظات

بوابة الفجر


أطلق فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، سلحفاتين مهددتين بالانقراض إلى بيئتهما الأصلية في البحر المتوسط، من خلال شاطئ الشاطبي، وذلك بعد أن تم إنقاذهما من البيع في منطقتي المندرة وميامي.

وقالت مي جواد حمادة، رئيس الفريق، إن السلحفاتين من نوع "Green sea turtle"، "والسلحفاة الأولى'' يبلغ وزنها حوالي ١ كيلو جرام، وكانت إحداهما معروضة للبيع بمنطقة ميامي، وحالتها الصحية ممتازة برغم من وجود جرح قديم حول رقبتها. 

وتابعت أن "السلحفاة الثانية" تم عرضها للبيع في محل للحيوانات الأليفة بمنطقة المندرة، وتداول نشطاء السوشيال ميديا منشورات عبر صفحات التواصل الاجتماعي صور السلحفاة، حتى تم إنقاذها، ويبلغ وزنها نحو 2 كيلو جرام، وحالتها الصحية ممتازة. 

وأشارت إلى أن هذه الأنواع من السلاحف مصنف ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، ومحمي بموجب  قانون البيئة المصري ومدرجة في معاهدة "سايتس" الدولية التي وقعت عليها مصر فى عام 1978، والتي تنظم تجارة أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، وتتغذى على الحشائش البحرية، ومؤخراً كنا نجد السلاحف الكبيرة الرأس، ولكن الخضراء أعدادها قليلة جدًا.

وقالت "مي": «أن السلحفاة الأولى بنت بعتتلي أنها شافتها مع واحد عارضها للبيع في ميامي، و الثانية كمان واحدة بنت تانية بعتتلي أنها في محل حيوانات أليفة في المندرة، و البنتين معرفهمش قبل كدة بس كانوا مهتمين بإنقاذ السلاحف».

وتابعت أن السلحفاتين حملتا أرقام 106 و107 وهو إجمالي ما أطلقه الفريق منذ بداية نشاطه. 

وأضافت: "تعد السلحفاة الخضراء أحد أنواع السلاحف المهددة بالانقراض، و تعيش في مياه البحار، ويعاني هذا النوع من نقص في الأعداد لعدة أسباب منها عمليات الصيد غير الشرعية، وتلوث البحار الذي يعد العنصر الأخطر في القضاء عليها".

وتعتبر السلحفاة الخضراء أحد أنواع السلاحف التي تعيش في مياه البحار، وتبيض الأنثى في المتوسط حوالي 100 بيضة وتدفنهما في الرمال، وقد تبدو السلحفاة الخضراء أثناء وجودها على الشاطئ وكأنها تبكي أو تدمع عيناها ، وفي واقع الأمر هي لا تبكي وإنما تتخلص من الملح الزائد في جسمها عن طريق طرحة على شكل دموع خارج العين.