محلل سياسي: قرارات إثيوبيا ضد تيجراي تزيد من حدة الصراع في الإقليم
قال دكتور ياسر شويتة، خبير في القانون الدولي والمحلل السياسي، إن إقليم تيجراي هو جزء من إثيوبيا، وما يحدث ضده من الدولة هو إجراءات انتقامية تعبر عن المعاملة السيئة من الرئيس الإثيوبي ضد إقليم هو جزء من الدولة.
وأضاف شويتة خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن قرار الحكومة الإثيوبية بعدم تمويل إقليم تيجراي يزيد من حدة الصراع داخل الإقليم، وتساهم في اتساع الفجوة السياسية بين الحكومة الإثيوبية وإقليم تيجراي.
وتابع المحلل السياسي، أن موقف الاتحاد الأوروبي بصفة عامة من أزمة إقليم تيجراي "مايع"، وحتى اليوم لم نر موقف سياسي أو مبادرة تنادي بوقف هذا الصراع في إقليم تيجراي، وهو أمر غريب.
وأردف، أن بريطانيا والعديد من الدول من أزمة سد النهضة، تتعامل معها من منطلق المصالح الحالية والاستفادة في الوقت الراهن، وأن بريطانيا وقعت اتفاقية مع إثيوبيا في العهد الماضي أثناء الاستعمار، من المفترض أن تضل سارية حتى الآن، بحسب ميثاق الأمم المتحدة، ولا تتغير إلا باتفاقيات جديدة تغير الوضع، ومجرى نهر النيل يحكمه ما يقرب من 13 اتفاقية، من بينها 8 اتفاقيات وقعتها دول الاستعمار.
