برلماني: حياة كريمة ثورة تصحيح اجتماعية كبيرة

أخبار مصر

بوابة الفجر



قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة "حياة كريمة" واحدة من أهم المبادرات الرئاسية المتعددة، والتي تستهدف في المقام الأول رفع المعاناة عن كاهل الطبقات الأكثر احتياجا، كما تستهدف الوصول إلى حياة كريمة اجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا في القرى والمناطق الأكثر احتياجا.

وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بما تم تحقيقه من أهداف المبادرات الرئاسية، وعلى رأسها "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن استراتيجية بناء الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وقال الجندي في بيان له: "أن الدولة المصرية لديها الفرصة الحقيقية للتطوير وإتمام عملية النهوض والانتقال لدولة معاصرة حديثة، وذلك من خلال العديد من المبادرات الرئاسية التي تستهدف تحقيق تلك الاستراتيجية الموضوعة بشكل مدروس ومُمنهج، وتتم في خطوات متتابعة ومتوزاية في كافة المجالات لتستهدف تحقيق الحياة الكريمة".

وأوضح الجندي في البيان، أن الرئيس السيسي أولى الكثير من الاهتمام بالاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وتنمية مهاراته في مختلف المجالات؛ وأشار إلى أن حجم الاستثمارات في مبادرة حياة كريمة بلغت أكثر من 100 مليار جنيه في مرحلتها الأولى من أجل تطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية التي توليه الدولة اهتماما كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية.

وتابع الجندي في البيان قائلًا: "الرئيس السيسي أحيا الآمال الوطنية الكبيرة وأعطى للمصريين ثقة كبيرة في مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، وأكد أن - حياة كريمة - والتي تواصل على قدم وساق تنمية قرى الريف المصري وتنفيذ مشروعاتها، داخل قرى ومراكز محافظات الجمهورية؛ باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه لإعادة رسم خريطة قرى الريف المصري من جديد، وإحداث نقلة نوعية وطفرة عمرانية كبرى، لتغيير حياة حوالي ٥٨ مليون مواطن مصري في ٤٥٨٤ قرية في كافة محافظات الريف المصري".

وأشار الجندي إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تعيد الأمل للريف المصرى، وسيكون لها تأثيرا بالغ الأهمية في إعادة وتطوير مراكز الشباب، وحل مشكلات القرى المصرية؛ ونوه على أن تلك المبادرة الرئاسية هي بمثابة عودة الروح للريف المصري، والذي ظل مهملا لسنوات طويلة، فهي "مشروع القرن لبناء الإنسان وسد الفجوات التنموية بين القرى والمراكز المستهدفة".