طلعت مصطفى وحلاوة وأبو العنين.. تعرف علي رجال الأعمال المجتمعين مع الرئيس قبل مؤتمر "حياة كريمة"
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين المشاركين في مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
ومن أبرز الاسماء التي شاركت في الاجتماع من رجال الأعمال ( هشام طلعت مصطفى -محمد حلاوة- كامل أبو علي - محمد أبو العينين - محمد الجارحي - أيمن الجميل - أحمد عز).
حيث شهد الاجتماع استعراض أهم مُستهدفات المشروع القومي لتطوير قُرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة"، والذي يهدف إلى تحديث كافة جوانب الحياة لعدد 4584 قرية في جميع المحافظات.
وكان دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي في مستهل عام 2019 مؤسسات وأجهزة الدولة لتوحيد الجهود لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة بتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا.
وفور إطلاق مشروع حياة كريمة تحركت كافة أجهزة الدولة في اتجاه تنفيذ تلك المبادرة والعمل على تحقيق أهدافها بتوفير حياة كريمة لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر احتياجًا وتوفير كافة المرافق والخدمات لغير القادرين في هذه القرى وهو ما عرف بمشروع تطوير الريف المصري، وتبلغ التكلفة التقديرية المتوقعة للمشروع قرابة 700 مليار جنيه، وذلك بعدما قدرت الحكومة في بداية المبادرة حجم التمويل بقرابة 600 مليار جنيه، لكنها تسعى لتنفيذ أفضل مستويات الجودة الممكنة في الريف، والمناطق الأكثر احتياجًا.
ويهدف مشروع حياة كريمة على تنفيذ تدخلات اجتماعية ترتقي بحياة المواطنين، فضلاً عن تنفيذ مشروعات لبناء الإنسان المصري، حسب تقديرات الحكومة، فإن قرابة 60% من المواطنين المصريين في الريف من المقرر أن يستفيدوا بتلك المبادرة، ما سينعكس بالإيجاب على وصول يد التنمية والمشروعات الخدمية للمواطنين في كل جزء بمصر.
ويبلغ عدد القرى المصرية المستهدف تطويرها في مشروع حياة كريمة 4741 قرية، وتوابعها 30888 عزبة وكفرًا ونجعًا، وفي إطار التغيير الجذري لحال وواقع قرى الريف وتوابعها من عزب وكفور ونجوع من كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.
وتبدأ المرحلة الأولي للمشروع بـ 1500 قرية وتوابعها ، ويستهدف مشروع حياة كريمة تطويرات كافة القرى في 26 محافظة بعد استبعاد القاهرة لخلوها من القرى، ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.