الكهرباء: بدء تصنيع أول أجزاء محطة الضبعة النووية الشهر المقبل
قال محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مشروع الضبعة النووي يسير وفقا للجدول الزمني المتفق، عليه مع شركة روس أتوم الروسية ولا توجد اي معوقات لتعطيله على أن تبدء أول عمليات تشغيل المحطة في عام 2026.
وكانت مصر اعلنت في عام 2015 عن توقيع اتفاق مع شركة روس اتوم الروسية لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرات تصل إلى 4800 ميجا وات، وقامت باسناد اعمال تجهيز واعداد الموقع لعدد من شركات المقاولات المصرية بعد حصولها على موافقة الجهات المختصة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية علي صلاحية الموقع لبناء المحطة، وسلمت مؤخرا هيئة المحطات النووية وثائق والتراخيص اللازمة للحصول على إذن إنشاء المحطة من هيئة الرقابة النووية والاشعاعية.
وتابع "شاكر" خلال تصريحات صحفية، " رئيس شركة روس اتوم كان في زيارة لمصر لتفقد موقع المحطة، ودعانا لحضور حفل تصنيع أول أجزاء المحطة النووية الذي سيتم في روسيا خلال الشهر المقبل.
ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد العمالة التي ستعمل في مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية نحو 25 ألف عامل 80% منهم من المصريين، وستصل التكلفة المتوقعة لإنشاء المحطة إلى 4 مليارات دولار.
وأكد شاكر أن مصر تسعي لأن تصبح مركز اقليمي للطاقة من خلال الربط الكهربائي مع العديد من الدول منها مؤخرا المملكة العربية السعودية التى سيتم الاعلان عن اسماء الشركات التى تم ترسية المشروع عليها خلال شهرين مشيرا إلى أن قدرات الربط مع السعودية ستصل إلى 2000 و 3000 ميجا وات.
وأضاف، أن الوزارة حريصة على زيادة قدرات الربط الكهربائي مع الدول الموقعه مع الثلاث دول الموقعة معها اتفاقيات ربط كهربائي وهما السوادن وليبيا والاردن والتى تبلغ حاليا ما بين 3500 إلى 4000 ميجا وات، حيث من المتوقع ان ترتفع مع السودان خلال 16 شهر إلى 300 ميجا وات، وزيادته إلى 2000 ميجا وات مع الاردن.
واشار شاكر إلى أن مشروع الهيدروجين الاخضر التى تدرس مصر ضمه إلى مصادر الطاقة لديها، من المستهدف أن يولد 100 ميجا وات كهرباء خلال 10 سنوات على أن تزيد إلى 400 و 800 ميجا وات.