أمانة العاصمة المقدسة تعزز استخدام التطبيقات الإلكترونية لتنظيم ذبح الأضاحي خلال موسم الحج
قدمت أمانة العاصمة المقدسة خلال موسم
حج هذا العام 1442 هـ مبادرة التنظيم الإلكتروني لدخول المذبوحات بمسالخ أمانة
العاصمة المقدسة لخدمة الأهالي والمواطنين والمحافظة على الإصحاح البيئي وسلامة
اللحوم، وفقاً للاشتراطات الصحية والاحترازية.
وأوضح مدير إدارة المسالخ الدكتور أحمد
قوته أن المبادرة تعد من المشاريع التقنية الحديثة لتطوير العمل في المسالخ
والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات التي تعاني منها أمانة العاصمة المقدسة من أهمها
التزاحم في المسالخ وتكدس المذبوحات وتراكم المخلفات وزيادة عدد المذبوحات في
المسلخ لساعات محدودة خلال يوم واحد بالإضافة إلى قلة عدد السعوديين العاملين في
هذا المجال وظاهرة بيع لحوم الصدقات والهدي، ويتم ذلك عن طريق تنظيم دخول المواشي
للمواطنين ولصالات المؤسسات للأعداد الفردية والكبيرة من خلال مواعيد وتصاريح ذبح
إلكترونية بأعداد محدده حسب الطاقة الاستيعابية لكل نقطة.
وبين أن من أهداف المبادرة الوقاية من
فيروس كورونا من خلال تجنب التزاحم في المسالخ وتحديد أعداد مرتادي المسالخ حسب
الطاقة الاستيعابية لكل مسلخ وتنظيم عمليات الذبح للمسالخ والتخلص من مشكلة تكدس
المذبوحات والمخلفات من خلال ذبح أعداد بكميات مدروسة تضمن ذبح الحيوانات بطريقة
صحية آمنة والتخلص من النفايات بشكل سريع وآمن، لافتاً النظر إلى منع ظاهرة بيع
لحوم الحجاج داخل المسالخ ومحاسبة المسؤول عن النقطة حسب تراخيص العمل الممنوحة،
ومعرفة مصدر اللحوم وإمكانية تتبعها من منشئها الأصلي للتحكم بالحالات المرضية الوبائية.
وأكَّد أن عمليات الذبح والتوصيل تتم
تحت إشراف بيطري متكامل لضمان سلامة الذبيحة، مبيناً أن جميع الذبائح تذبح في
المسالخ النظامية وتخضع للكشف المسبق، إلى جانب نشر التوعية من خلال الأجهزة
الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي واللوحات الإرشادية للوقاية من فيروس كورونا،
وحث الأهالي على استخدام التطبيقات الإلكترونية لذبح وتوصيل اللحوم إلى منازلهم
والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة والحد من التلوث وضمان تحقيق الأمن الغذائي
وحماية البيئة من الأخطار.