مؤرخ يكشف 5 أخطاء يصفها بـ "الفضيحة التاريخية" في زي المنتخب الأولمبي (صور)
كشف مجلس إدارة اللجنة الأولمبية عن الزي الرسمي الخاص بالبعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو المقرر إقامتها خلال الفترة من 23 يوليو حتى 8 أغسطس 2021 م.
وجاء الزي عليه شكل مصري قديم، للمعبود حورس والذي لاقى نقدًا من بسام الشماع المؤرخ المعروف، حيث قال إن الشكل لا يمت بصلة إلى المعبود حر أو حورس، من عدة أوجه والتي عددها بعدة نقاط حول شكل الطائر وما يرتديه، والنص الهيروغليفي المكتوب على القميص.
عنق حورس تختلف عن ما رسمه المصري القديم
وجاءت أولى النقاط حسب وصف الشماع في تصريحات خاصة إلى الفجر، أن عنق حورس لم يرسمها المصري القديم بهذا الشكل على الإطلاق، حيث أن العنق الأصلية رشيقة وانسيابية، أما تلك فضخمة بشكل غير عادي.
منقار حورس لم يرسمه المصري القديم هكذا
وتابع الشماع قائلًا عن ثاني النقاط، إن منقار حورس لا يمت بصلة للموجود على الزي الرسمي للبعثة، حيث أن حورس الذي نعرفه والموجود في رسومات قدماء المصريين على جدران المعابد وله تماثيل كثيرة، ليس له علاقة لهذا الشكل، وكان يجب الاستعانة بالمتخصصين في هذا التصميم.
نص هيروغليفي خاطئ
وأشار الشماع إلى ثالث النقاط قائلًا، إن النص الهيروغليفي الموجود في الشكل المزعوم للصقر حورس، خطأ تمامًا وغير منظم، ولا يدل على عبارات أو كلمات مترابطة، والعالم كله سيقرأ هذا النص وسيدرك أننا لا نجيد الهيروغليفية، على غير الحقيقة، حيث أن لدينا أعظم خبراء الهيروغليفية في العالم، وكان يجب الاستعانة بهم، وكتابة عبارات لها علاقة بالرياضة أو بالمعاني الوطنية المصرية.
لم يكتب المصري الهيروغليفة داخل حورس
وعن رابع النقاط التي كشف عنها الشماع قال إن قدماء المصريين لم يكتبوا الهيروغليفية بهذا الشكل داخل شكل الطائر حورس، وكان يجب كتابتها على جزء من القميص بعبارات لها دلالات وطنية.
التاج لا علاقة له بمصر القديمة
أما خامس نقطة فكانت حول التاج الموجود فوق رأس حورس المزعوم، حيث قال الشماع إنه لا علاقة له بالتاريخ المصري القديم بكل عصوره، ولا حتى بالعصور التالية على العصر المصري القديم، وهو تاج يبدو أنه غير مصري، وكان يجب الاستعانة بشكل تاج مصري قديم.
مطالبة بتغيير التصميم
وختم الشماع قائلًا، المستنسخات والرسومات موجودة بكل إتقان لدى وزارة السياحة والآثار في مصنعها الجديد، وكذلك كل خبراء الاثار المصرية القديمة الموجودين في المتحف المصري، وفي المتحف الكبير ومتحف الحضارة، وكانوا يستطيعون إخراج تصميم دقيق أثريًا بنص هيروغليفي دقيق لغويًا، بدلًا من هذا "اللاشئ" التاريخي حسب وصفه، وطالب ضرورة تغيير هذا التصميم الذي سيمثل "فضيحة تاريخية" على حد قوله.