رئيس جامعة الفيوم يعقد اجتماعا مع رؤساء الاتحادات الطلابية
عقد الدكتور خالد عطا الله نائب رئيس جامعة الفيوم، لشئون التعليم والطلاب، اجتماعًا مع رؤساء الاتحادات الطلابية ونوابهم على مستوى الجامعات المصرية المشاركة في اللقاء القمي السابع للطالب والطالبة المثاليين على مستوى الجامعات المصرية والذي تستضيفه جامعة الفيوم خلال الفترة من ١٢ وحتى ١٥ يوليو ٢٠٢١ بحضور الدكتور طايع عبد اللطيف، مساعد وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية والدكتور أحمد حسني، مستشار رئيس جامعة الفيوم للأنشطة الطلابية، وذلك اليوم الثلاثاء بمبنى المدرجات المركزية بالجامعة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم.
رحب الدكتور خالد عطا الله بالطلاب في رحاب جامعة الفيوم مشيدًا بمستوياتهم العلمية والثقافية والأخلاقية التي يتمتع بها الطلاب.
وأوضح سيادته أن الاجتماع يقام على هامش اللقاء القمي ويهدف إلى مناقشة عوامل تطويرمنظمة عمل الاتحادات الطلابية وتقديم اقتراحات تتعلق بخطط الاستعداد للأنشطة الصيفية وكذلك استعدادات استقبال العام الجامعي الجديد ٢٠٢١/٢٠٢٢، موضحا أن الاتحاد الطلابي هو عمل نقابي في المقام الأول، ويعتبر تدريبًا عمليًا للطلاب على العمل السياسي.
كما تمت مناقشة حقوق ووجبات الطالب الجامعي وضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات والتحقق الدقيق منها، موجهًا طلاب الاتحاد الطلابي بعمل ما يطلق عليه فن المواءمة بين الخيارات المطروحة لتنفيذ الأفضل والأكثر جدوى منها.
كما استعرض الدكتور طايع عبد اللطيف اللائحة التنفيذية للاتحاد الطلابي والقانون المنظم للجامعات وضرورة محاولة الطلاب التعرف على لائحة الكلية التي يلتحق بها، للتعرف بشكل أفضل على أنظمتها.
واستعرض سيادته خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فيما يتعلق بالأنشطة الجامعية التي تتم إقامتها في مختلف الجامعات المصرية في العديد من المجالات، موجها أعضاء الاتحادات الطلابية بضرورة العمل الجاد خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من الدعم المادي المخصص لهم في تحقيق أهداف اتحاداتهم وجامعاتهم.
فيما أكد الدكتور أحمد حسني أن جامعة الفيوم تمتلك من الاستعدادات المادية والبشرية والتنظيمية ما يمكنها من فتح أبوابها لكافة الأنشطة لجميع طلاب الجامعات المصرية علي مدار العام.
وتمنى أن يحقق اللقاء القمي السابع للطالب والطالبة المثاليين غاياته، وصولا إلى أن يتعلم الجميع ضرورة التعاون والتكاتف لتحقيق رؤى قابلة للتطبيق والاستفادة من المعطيات التي من شأنها رفعة شأن ومكانة وطننا.