الولايات المتحدة تدين الهجمات الانتقامية ضد المدنيين في تيجراي

عربي ودولي

بوابة الفجر


أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، أن الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن تقارير عن أعمال عدائية في تيغراي الإثيوبية وتدين أي هجمات انتقامية ضد المدنيين في المنطقة.

وصرح المتحدث، نيد برايس، للصحفيين، بأن الولايات المتحدة تواصل دعوتها إلى وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض للصراع الذي أجبر ما يقرب من مليوني شخص على الفرار من ديارهم وأجبر حوالي 400 ألف شخص على العيش في ظروف مجاعة. وقال برايس "ندين بشدة أي هجمات انتقامية وجهت أو قد تكون موجهة ضد المدنيين في منطقة تيغراي سواء من قبل قوات عسكرية أو أمنية منظمة أو من قبل عناصر مارقة". واضاف "يجب محاسبة كل المسؤولين عن انتهاكات القانون الانساني الدولي وانتهاكات حقوق الانسان".

وقد صرح وزير الخارجية أنطوني بلينكين للصحفيين بأن المراجعة الأمريكية بشأن تصنيف الأحداث في تيغراي كجرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب أو إبادة جماعية مستمرة. وقالت قوات من منطقة تيغري بشمال إثيوبيا يوم الاثنين إنها تتقدم جنوبا واستعادت السيطرة على بلدة من القوات الحكومية، مؤكدة عزمها على مواصلة القتال حتى استعادة حدود المنطقة قبل الحرب. ولم يتسن لرويترز تأكيد هذا بشكل مستقل لأن روابط الاتصال بالمنطقة معطلة.

واندلع الصراع في تيغراي قبل ثمانية أشهر بين قوات الحكومة المركزية والحزب الحاكم في المنطقة، جبهة تحرير شعب تيغراي. وأعلنت الحكومة النصر بعد ثلاثة أسابيع عندما استولت على العاصمة الإقليمية ميكيلي، لكن استمرت جبهة تحرير مورو الإسلامية في القتال.