"مفيش حاجة اسمها صيام ذي الحجة".. حقيقة ادعاءات مبروك عطية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر




تزامنا مع انطلاق العشر الأوائل من ذي الحجة، خرج الشيخ مبروك عطية بتصريح غريب عن صيام تلك الأيام، ليكمل سلسلة تصريحاته الغريبة بشأن الأمور الدينية.

مفيش حاجة اسمها صيام ذي الحجة
وفي حلقة من حلقات برنامجه " الموعظة الحسنة" على إحدى القنوات التلفزيونية قال مبروك عطية: "مفيش حاجة اسمها صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، اجتهد في العمل الصالح، والتصدق بـ10 جنيهات أفضل من صيام 20 سنة"، مضيفا أن المطلوب من المسلم هو صيام يوم عرفة إذا كان قادرا على ذلك فقط.

دار الافتاء ترد على مبروك عطية
وعلى فور خرج عدد من المختصين للرد على مبروك عطية وكان أولهم دار الافتاء التي أنه يٌستحب للمسلم أن يصوم الأيام الثمانية من ذي الحجة لأن الصوم من الأعمال الصالحة والله يحب العمل الصالح ويرفع من شأنه في مثل هذه الأيام، رغم أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا حث على الصيام بها، وإنما هذا  من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله.


وحول ما يتعلق  بصوم يوم عرفة، أكدت دار الإفتاء أن صيامه سنة فعلية وقولية، حيث فعلها النبي، وحث في كلامه المرفوع، لما روي عن أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ"، أخرجه مسلم.


البحوث الإسلامية ترد على مبروك عطية
كما رد الشيخ محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على فتوى الدكتور مبروك عطية، مؤكدا أن العشر الأوائل من ذي الحجة أيام طيبة، ويجب على المسلم التقرب فيها إلى الله بالأعمال الصالحة، لافتًا إلى أن الجهاد وضع مع العمل الصالح في هذه الأيام الطيبة.

وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن صوم يوم عرفة يكفر السنة التي قبلها والسنة التي بعدها، وسنة ثابتة قولًا وعملًا، ولا أحد يستطيع إنكاره، لافتًا إلى أن صيام الأيام الأوائل من ذي الحجة ليس سنة، ولكن صيام عرفة سنة.

الأعمال الصالحة هي القيام والصيام
وفي تسجيل سابق  للدكتور عطية صقر، قال إن هذه الأيام مستغرقة لكل عمل صالح والعمل هو إما قيام أو صيام فالإسلام يحثنا دائمًا على أن تكون كل أفعالنا وأقوالنا وسمعنا، وكل ما نفعله عمومًا أن يكون في الخير، ولله سبحانه وتعالى.