ماذا اشترى المشاهير فى معرض الكتاب؟

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



مصطفى الفقى يقتنى مذكرات توماس راسيل.. وينصح الشباب بأعمال طه حسين   

«٣٠ يونيو» الكتاب المفضل لسميرة أحمد بالإضافة لأعمال يحيى حقى وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ

 تحظى الدورة الحالية من معرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى بدأت فعالياتها فى ٣٠ يونيو الماضى حتى منتصف يوليو الجارى، باهتمام كبير من جانب الجمهور بشكل عام، بينما لمشاهير المثقفين ونجوم المجتمع اهتمامات أيضا بشأن ما يقرأون وما يقبلون عليه من أعمال أدبية طرحت خلال تلك الدورة.

 وترصد «الفجر» لقرائها أبرز اهتمامات المشاهير داخل معرض الكتاب فى دورته الـ٥٢ حيث كشف بعض المشاهير عن المجالات التى يهتمون بالقراءة فيها فضلا عن النصائح التى يوجهونها للقراء، والكتب التى من الممكن اقتنائها من المعرض هذا العام.

 بداية قال المفكر السياسى ومدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مصطفى الفقى، إنه اقتنى من المعرض كتابا تمت ترجمته يحمل عنوان المذكرات النادرة لتوماس راسيل، مبينا أن هذا الشخص كان حكمدار القاهرة الإنجليزى حيث تناول ما حدث فى الفترة منذ عام ١٩٠٢ وحتى ١٩٤٦، متحدثا عن الاغتيالات السياسية والجريمة الجنائية والمخدرات والدعارة وكل مشكلات مصر حينها بتحليل موضوعى يوضح الحياة الاجتماعية فى مصر آنذاك وتطورها بشكل ملفت.

 وأوضح «الفقى» أنه يعول على كتابه الذى صدرت طبعته السادسة فى معرض الكتاب الحالى، وصدر منذ يناير الماضى فقط والذى يحمل اسم «مذكرات مصطفى الفقى رحلة الزمان والمكان»، ناصحا الأجيال الجديدة جميعها أن تقرأ هذا الكتاب لمعرفة المزاج العام للسلطة بمصر فى الأربعين عاما الأخيرة بكل حياد وموضوعية.

 وبشأن ترشيحه كتابا للشباب للإقبال عليه وقراءته، أردف: إنه يرى أن الفترة الحالية ليست للكتابة الورقية والقراءة، ولكنه يؤمن بمقولة «خير جليس فى الزمان كتاب»، مطالبا الشباب بقراءة كتاب الأيام لطه حسين لأنه كتاب محورى ومن يريد أن يفهم مصر جيدا والتحول الفكرى الذى طرأ على شخصية طه حسين.

 من جانبه قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن القراءة ذوق ومتعة فى النهاية ومن الصعوبة فرض كتاب على القارئ، مبينا أن أى كتاب يعمل على نشره يكون مقتنعا به ويعتبره من أفضل الكتب.

 وأضاف أنه يقرأ جميع الكتب التى ينشرها، لكنه كقارئ يحب القراءة فى مجالات كتب التاريخ، مردفا: إنه ينصح بقراءة الكتاب المترجم فتح مصر لهتلر.

 من جانبها عبرت الفنانة القديرة سميرة أحمد، عن سعادتها بانطلاق معرض الكتاب فى دورته الحالية، لاسيما أنها مؤجلة منذ شهر يناير الماضى، لافتة إلى أن تلك الخطوة جيدة وتثرى الثقافة بشكل عام.

 وأوضحت أنها تستعد لاقتناء أى كتاب للكتاب الكبار أمثال توفيق الحكيم ويحيى حقى ونجيب محفوظ، معقبة أنها تنصح الشباب بالقراءة للأديب العالمى نجيب محفوظ، حيث اعتبرته الكاتب المفضل الذى استطاعت أعماله أن تجمع بين الثقافة والفنون.

 وأشارت سميرة أحمد، إلى أن أفضل كتاب قرأته هو كتاب يتناول الحديث عن ثورة ٣٠ يونيو، ويحمل هذا الكتاب اسم «٣٠ يونيو» الصادر عن دار الطبع للنشر والتوزيع.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبلة، الفنان التشكيلى، إنه سيتوجه إلى المعرض خلال الأيام المقبلة، حيث يحرص على اقتناء الكتب التى لا يستطيع إيجادها سوى فى هذا الماراثون الثقافى، مثل أعمال الكتاب العرب حول الفن والتى يعد على رأسها كتب فريد يوسف وشربل داغر.

وفى نفس السياق، أكد الدكتور زاهى حواس، أنه يحرص على قراءة كتب الأجيال القديمة والحديثة ويواظب على اقتنائها سنويًا من المعرض، من بينها كتب أحمد مراد بالنسبة للجيل الحالى، وكتب الجيل الماضى المتمثلة فى أعمال صلاح منتصر ويوسف السباعى وإحسان عبدالقدوس.