آخرهم تونس.. كيف دعمت مصر أشقاءها في التصدي لجائحة كورونا؟
تواصل مصر تحركاتها المكثفة، للتصدي لجائحة كورونا، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى العربي والإفريقي والدولي، من خلال دعم عدد من الدول العربية والأجنبية، الشقيقة منها والصديقة، في جهودها لاحتواء أمة كورونا، التي بدأت في مدينة ووهان الصينية، خلال شهر مارس من العام الماضي، ثم سرعان ما انتشرت في بقية دول العالم، مخلفة ما يربو على 185 مليون حالة إصابة، وأكثر من 4 ملايين حالة وفاة.
واستكمالا لجهودها، وانطلاقا من موقفها الرائد والناجح في التعامل مع الجائحة، وتخطى موجاتها المتتابعة، لا تدخر مصر جهدا في دعم الدول العربية الشقيقة، لتخطى تبعات جائحة كورونا، وآثارها السلبية على عدد من القطاعات، وخصوصا القطاع الصحي، الذي أنهكته تلك الجائحة، إذ تحرص مصر على إرسال شحنات من المساعدات إلى الدول العربية، دعما لها في تجاوز الأزمة.
وكانت آخر تلك الدول التى دعمتها مصر فى مواجهة كورونا، دولة تونس، وذلك من خلال إرسال أطنان من المساعدات الطبية لدعم القطاع الصحي هناك.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" كيف دعمت مصر أشقاءها في التصدى لجائحة كورونا.
تونس
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إرسال 31 طنا، و566 كيلو جراما، من المساعدات الطبية إلى دولة تونس، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم القطاع الصحي بدولة تونس الشقيقة، في التصدي لجائحة كورونا، وذلك في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقالت وزاة الصحة والسكان، في بيان، اليوم السبت، إن شحنة المساعدات تصل إلى تونس على متن طائرتين عسكريتين بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية، محملة بشحنة من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية، وذلك للتغلب على التحديات التي تواجه المنظومة الصحية في تونس.
وأوضح البيان أن شحنة المساعدات تضم 1500 جرعة "ريمدسفير" لعلاج مرضى فيروس كورونا، و300 أسطوانة أكسجين طبي، و300 منظم أسطوانة أكسجين طبي، فضلا عن 200 ألف ماسك جراحي، و20 ألف ماسك عالي الكفاءة، و20 ألف علبة قفازات "لاتكس"، و100 جهاز Pulseoxymeter لقياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم، كما تضم الشحنة 20 مضخة محاليل، و20 سرنجة محاليل، و20 شفاط، و40 مونيتور، و10 أجهزة لتوليد الأكسجين "هاي فلو نيزل".
السودان
كانت وزيرة الصحة والسكان، قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، 7 يوليو 2021، إرسال 38 طنا من المساعدات الطبية إلى دولة السودان، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم القطاع الصحي بالسودان.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الشحنة وصلت مطار الخرطوم صباح يوم الأربعاء على متن 4 طائرات عسكرية، بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية.
وأكدت الوزارة أن المساعدات تضم 300 أسطوانة أكسجين طبى، و300 منظم أسطوانة أكسجين، لدعم القطاع الصحي في مواجهة جائحة كورونا بالسودان، بالإضافة إلى شحنة من الجرعات الكاملة لأدوية فيروس "سي" تكفى لعلاج 11 ألف مريض ضمن العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي.
كما قامت وزارة الصحة والسكان بتجهيز طائرة محملة بشحنة من أدوية التخدير والمستلزمات والمحاليل الطبية مقدمة من جامعة الدول العربية إلى دولة السودان، بقيمة 200 ألف دولار.
وفي يوم الأحد الموافق 7 فبراير الماضي، أرسلت وزارة الصحة والسكان، شحنة من المساعدات الطبية، تزن 32 طنًا، إلى دولة السودان.
وشملت الشحنة 16 طنًا من ألبان الأطفال، بالإضافة إلى 16 طنًا من من الأدوية والمستلزمات الطبية، تضم مستلزمات وقائية، وأدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا، وذلك لدعم الشعب السوداني الشقيق خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا.
ليبيا
وفى يوم الثلاثاء، الموافق 13 أبريل الماضي، أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية، متجهتين إلى مطار سبها في ليبيا، محملتين بأطنان من المساعدات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان إلى ليبيا.
لبنان
وفي يوم 28 يناير الماضي، وصلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى مطار رفيق الحريري الدولي، في زيارة إلى دولة لبنان الشقيقة، على رأس وفد من الوزارة، برفقة شحنات من الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية وألبان الأطفال، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم لبنان في مواجهة جائحة كورونا.
وقامت وزيرة الصحة والسكان بتسليم شحنات المساعدات التي وصلت على متن 3 طائرات عسكرية بدعم القوات المسلحة المصرية، والتي شملت 16 طنا من ألبان الأطفال، بالإضافة إلى شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية بلغت 15 طنا تضم مستلزمات وقائية مثل ماسكات جراحية، وجوانتيات، ونظارات حماية، وجاون، وغيرها، وأدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا، وذلك لدعم القطاع الصحي بدولة لبنان خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا.
كما قامت الوزيرة بتسليم الشحنة الثالثة أيضا وتشمل 7.6 طن من الأجهزة الطبية، استجابة لمطلب جامعة الدول العربية لإعداد شحنة من الأجهزة الطبية وإرسالها إلى دولة لبنان، في إطار جهود جامعة الدولة العربية لتقديم ما تحتاجه الأنظمة الصحية من دعم بالدول الأعضاء