موقع أمريكي عن زواج جيهان السادات: تمسكت برجل فقير مطلق وأب لـ3 بنات

عربي ودولي

بوابة الفجر


رحلت عن عالمنا السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، صباح اليوم، عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع مع المرض، تاركة خلفها سيرة طويلة وثرية كانت موضع اهتمام عدد من وسائل الإعلام الدولية وبعض المراكز البحثية الأمريكية منها موقع «كرسي أنور السادات» لدراسات السلام والتنمية التابع لجامعة ميريلاند الأمريكية، والذي رصد تفاصيل زواج سيدة مصر الأولى السابقة من الرئيس الراحل.

«كرسي أنور السادات»: العلاقة بين «جيهان» و«السادات» بدأت عندما كان عمرها 15 عاما
وبحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن الموقع، بدأت علاقة «السادات» بالفتاة جيهان صفوت عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حين قبلت دعوة لقضاء عطلة مع قريبة لها في السويس، وهناك التقت الضابط السابق الشاب أنور السادات المطلق سراحه حديثا من السجن.

ويوضح الموقع أن الشاب أنور السادات كان قوميا متحمسا يسعى لإخراج البريطانيين من مصر، كما كان أحد قادة مجموعة الضباط الأحرار التي كان يتزعمها جمال عبد الناصر وكانت تسعى للإطاحة بحكم الملك فاروق.

ولفت الموقع أيضا إلى أن «السادات» سُجن بتهمة التعاون مع جاسوسين ألمانيين في عام 1942، ثم سجن مرة أخرى في عام 1946 بعد أن ارتبط اسمه بعدة هجمات على مسؤولين موالين لبريطانيا، بما في ذلك اغتيال وزير المالية أمين عثمان باشا.

تخوفات والدي جيهان صفوت من علاقتها بـ«السادات»
وأضاف الموقع الأمريكي: «وعلى الرغم من تبرئة أنور السادات وإطلاق سراحه من السجن، كان والدا جيهان لا يزالان متخوفين من علاقتهما، ذلك أنه إلى جانب فارق السن وأنشطة السادات الثورية، كان أيضا مطلقا فقيرا ولديه 3 بنات»، لكن في النهاية تحدثت جيهان مع والديها عن نيتها الزواج من أنور السادات.

وأضاف الموقع أنه «في عام 1949 تزوجت جيهان صفوت من أنور السادات، وبذلك بدأت رحلة استمرت لأكثر من 32 عاما مع رجل سيصبح رئيسا لمصر وسيغير مجرى التاريخ ليس فقط للشرق الأوسط، ولكن أيضا للعالم».

جيهان تتزوج رجلا سيغير مجرى التاريخ ليس فقط للشرق الأوسط ولكن للعالم
وكان السادات، منذ أن تمت محاكمته عسكريا بعد حادثة الجواسيس الألمان، يكسب لقمة عيشه كصحفي حتى استطاع أصدقاؤه إعادته للجيش في عام 1950.

وانضم السادات إلى عبدالناصر في 23 يونيو 1952 في انقلاب غير دموي أجبر الملك فاروق على ترك البلاد، وصولا إلى تولي السادات نفسه رئاسة البلاد خلفا لجمال عبدالناصر.