مريم المهدي بجلسة مجلس الأمن: السد الإثيوبي سيضر ملايين السودانيين وعلى مجلس الأمن حل الأزمة
قالت مريم المهدي، وزيرة خارجية السودان، اليوم الخميس، أن السد الإثيوبي سيغير طرق معيشة ملايين السودانيين ويقلل نسبة الأراضي الفيضية إلى النصف، مشيرة إلى أن الخرطوم تدعم حقوق إثيوبيا بالاستفادة من نهر النيل لكن بشرط اتفاق قانوني ملزم.
وأضاف مريم المهدي إن الملء الثاني أجبر بعض السودانيين على إخلاء منازلهم لأنهم يعيشيون على ضفاف سدود متضررة.
وشددت على أنه يجب تشغيل سد النهضة بموجب اتفاق ملزم، مختتمة كلمتها قائلة: “تتطلع السودان لدور مجلس الأمن في حل أزمة سد النهضة”.
وانطلقت مساء الخميس، جلسة مجلس الأمن الدولي للنظر في أزمة سد النهضة، الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق، الرافد الأكبر لنهر النيل، بالمخالفة للقوانين والمعاهدات المبرمة بين دول حوض النيل، وقانون الأنهار العابرة للحدود.
وكان قد أكد وزير الخارجية سامح شكري قبل انطلاق الجلسة، إن مصر قد خاضت 10 سنوات من المفاوضات بشأن السد الإثيوبي، وكل تلك المفاوضات بات بالفشل في ضمان استمرار تدفق المياه فى اتجاه مجرى النهر بكميات كافية إلى السودان ومصر، التى يعتمد فيها أكثر من 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه.
وأضاف شكري في حوار مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن الدعوة التي وجهتها مصر والسودان لمجلس الأمن جاءت في ظل التهديد الوجودى الذى يواجهه شعبا البلدين مؤكداً أن قرار أديس أبابا بدء الملء الثانى لخزان السد ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015.