بمشروع قرار لمجلس الأمن.. كيف تدعم تونس أشقائها في ملف سد النهضة؟
تدعم تونس أشقائها في قضية سد النهضة بشكل كبير، بالتنسيق بينهم للوصول لحل مرضي لجميع الأطراف، ثم أعدت مشروع قرار لمجلس الأمن، لدعوة أديس أبابا إلى التوقف عن الملء الثاني للسد.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن دعم تونس لأشقائها في ملف سد النهضة.
مشروع قرار لوقف الملء الثاني للسد
قدمت تونس لشركائها في مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقف عن الملء الثاني لسد النهضة، والامتناع عن أي إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرض عملية التفاوض للخطر.
وينصّ مشروع القرار التونسي، على أن مجلس الأمن يطلب من "مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب من رئيس الاتّحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتّحدة، لكي يتوصّلوا، في غضون ستّة أشهر إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته.
وحسب مشروع القرار، فإن الاتفاقية الملزمة يجب أن "تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرومائية من السد وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب".
لقاء مع السفير التونسي
ولم يتوقف دعم تونس، حيث التقى سامح شكري وزير الخارجية مع السفير طارق الأدب المندوب التونسي الدائم لدى الأمم المتحدة، وذلك بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وأكد حرص مصر على التنسيق الوثيق مع جمهورية تونس الشقيقة في هذا الملف في ضوء العلاقات الثنائية الممتازة التي تجمع البلدين الشقيقين.
استجابت رئاسة مجلس الأمن الدولي، لمطالب مصر والسودان، بعقد جلسة، غدًا الخميس، حول سد النهضة الإثيوبي، بسبب تعنت أديس أبابا في التوصل لاتفاق.
وأوضح مجلس الأمن، أنه لن يكون بمقدوره حل مشكلة سد النهضة، لكن سيدعو الدول الثلاث إلى الحضور وسيشجّعها على التفاوض.
