واشنطن تدعو لوقف إطلاق النار في تيغراي إلى أجل غير مسمى
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين أجري اتصالًا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، مؤكدا على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف فوري وغير محدد لإطلاق النار في منطقة تيغراي الشمالية.
وأدى الصراع في تيغراي، إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة، مع تزايد الضغط الدولي على الجانبين لإنهاء الأعمال العدائية.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار من جانب واحد الأسبوع الماضي بعد انسحاب قواتها من ميكيلي عاصمة تيغراي فيما وصفته بانسحاب استراتيجي، حيث رفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تلك الهدنة ووصفتها بأنها مزحة وقالت إنها طردت الحكومة من المدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "يحتاج هذا الإعلان الأحادي إلى متابعة بتغييرات ملموسة على الأرض لإنهاء الصراع ووقف الفظائع والأهم من ذلك السماح بتقديم مساعدات إنسانية آمنة ودون عوائق".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "يحتاج هذا الإعلان الأحادي إلى متابعة بتغييرات ملموسة على الأرض لإنهاء الصراع ووقف الفظائع والأهم من ذلك السماح بتقديم مساعدات إنسانية آمنة ودون عوائق".
كما دعا بلينكين آبي إلى الالتزام بالخطوات التي حددها مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، بما في ذلك انسحاب كل من القوات الإريترية والأمهرة من تيغراي، وإقامة عملية لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع.
وتقاتل حكومة آبي جبهة تحرير مورو الإسلامية منذ أوائل نوفمبر، عندما اتهمت حزب تيغراي الحاكم آنذاك بمهاجمة القواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة. ونفت الجبهة الشعبية لتحرير تيغري هذه الاتهامات.
وتقاتل حكومة آبي جبهة تحرير مورو الإسلامية منذ أوائل نوفمبر، عندما اتهمت حزب تيغراي الحاكم آنذاك بمهاجمة القواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة. ونفت الجبهة الشعبية لتحرير تيغري هذه الاتهامات.
ودعا قائد القوات المتمردة في تيغراي، الثلاثاء، إلى وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض مع الحكومة الإثيوبية وإيجاد حل سياسي للصراع، قائلًا إن الحكومة لا يمكنها كسب الحرب.