"آبي أحمد" يهزي ويهدد بتجنيد مليون مقاتل بعد أسر 9000 من جنوده في تيجراي
يبدو أن رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" بات يهزي ويصدر تصريحات تظهر وكأنه يحاول إنقاذ نفسه وشكله وشعبيته بالتزامن مع الانتخابات التي تُجري في بلاده، وبشكل خاص بعد هزيمة قواه في تيجراي.
فيحاول آبي
أحمد أن يُظهر نفسه بأنه قائد ويتحكم في كافة الأمور وأن لا أحد يهزمه ولكن كانت
النتيجة معكوسة في إقليم تيجراي بعد طرد قواته ومن ثم أسر حوالي 9000 من الجنود
التابعة له.
تجنيد مليون
مقاتل
وفي سياق متصل،
كان قد أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي بعض التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام
الدولية وعلى رأسها شبكة "روسيا اليوم" من إمكانية تجنيده لمليون مقاتل
في حال الاحتياج.
وخلال كلمة له
أمام البرلمان، قال "أحمد" إنه وحكومته يستطيعون بكل سهولة على تجنيد
مليون مقاتل جديد، ولكن الأمر يكمن في رغبته في تعزيز الهدوء في منطقة تيجراي التي شهدت معارك
عنيفة.
وأشارت شبكة "روسيا اليوم" إلى أن
تصريحات أحمد والذي نال جائزة نوبل السلام في العام 2019، أتت فقط بعد أسبوع على
سيطرة قوات دفاع تيجراي على ميكيلي عاصمة الإقليم ومن ثم اضطرت قوات آبي لوقف
إطلاق النار من جانب واحد، وذلك في إطار نزاع مستمر منذ ثمانية أشهر.
أسر 9000 جندي
وفي سياق متصل، كان قد استعرض أمس الإعلامي
عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" والمذاع على قناة "mbc
مصر" مقطع فيديو لجنود من قوات آبي والذين تم أسرهم.
وأوضح "أديب" في
برنامجه"الحكاية" أن هذا المقطع من الفيديو كانت قد تداولته وسائل
الإعلام، وأن عدد الجنود الذين تم أسرهم في إقليم تيجراي والتابعين لحكومة آبي
أحمد بلغوا حوالي 9000 من الجنود.
وفي سياق متصل، كانت قد وصفت قوات دفاع تيجراي
سيطرتها على ميكيلي وغالبية المناطق الشمالية في تيغراي بأنه انتصار كبير، ولكن
اعتبره "أحمد" وحكومته بأنه عبارة عن انسحاب استراتيجي.
آبي أحمد يهزي
وفي سياق
متصل، كان قد أوضح "أحمد" بأنه خلال أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
تعبئة مئة ألف عنصر من الوحدات الخاصة وتدريبهم وتسليحهم وتنظيم صفوفهم"، مشيرا أنه في خلال نفس المدة
يمكن تعبئى شباب وتدريبهم وذلك إن لم تكن القوة الخاصة كافية.
والجدير بالذكر أنه خلال الأسبوع الماضي استعرضت قوات دفاع تيجراي في شوارع ميكيلي مجموعة من الأشخاص قالت إنهم جنود إثيوبيون أسرى.