اتجننت.. إثيوبيا تتوعد بالحرب على الملأ بسبب سد النهضة ومصر تطلق الإنذار الأخير

عربي ودولي

بوابة الفجر


"وجنت على نفسها براكس" على ما يبدو أن هذه الجملة تطبقها إثيوبيا حاليا دون النظر إلأى العواقب الوخيمة والتي سوفت تواججها مع دولتي المصب "مصر والسودان" في حال استكمال ما تقوم به دون مراعاه حقوق الشعوب في المياة.


فخرجت أديس أبابا كعادتها لتلقي تصريحات مستفزة لدولتي المصب، على الرغم من انتهاج كلا من مصر والسودان سياسة التراضي والمفاوضات على مدار العشر سنوات الماضية، ليتوصل الجميع إلى حل مرضي.


إثيوبيا اتجننت

واستكمالا لمسلسل التراهات التي تنتهجه إثيوبيا نجد أن أحد الجنرالات الإثيوبيين كان قد خرج اليوم الأحد من أجل استفزاز الجميع ومن ثم يعلن توعد أديس أبابا للحرب ضد مصر والسودان حال حدث شئ لسد النهضة.


وكانت شبكة "روسيا اليوم" قد نقلت ما قاله أحد الجنرالات الإثيوبييت بأن أديس أبابا رفعت مستوى تأهب القوات المنتشرة في المنطقة التي يقع فيها سد النهضة بهدف تأمين المرحلة الثانية من عملية ملئه.


وفي سياق متصل، كانت قد نقلت قوات الدفاع الإثيوبية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد عن الجنرال أسرات دينيرو، وهو القائد العسكري في منطقة متكل، تصريحه خلال اجتماع مع العسكريين.


وكتب الجنرال الإثيوبي على الفيسبوك بأن القوات في المنطقة في حالة تأهب قصوى لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة بنجاح، مشيرا إلى أن الشعب الإثيوبي بأكمله يتابع عملية بناء السد، مضيفا أن أعمال بنائه تجري بوتائر متسارعة دون أي عوائق.


مصر تطلق الإنذار الأخير

وفي سياق متصل كانت قد وجهت مصر الإنذار الأخير لإثيوبيا وتعنتها ووجهت برسالة إلى مجلس الأمن، وذلك لأن ما تنتهجه إثيويوبيا ما هو إلا تعنت شديد لا يمكن أن يُمرر دون حساب.


وخلال الرسالة التي تم توجيهها إلى مجلس الأمن، كان قد طلب وزير الخارجية سامح شكري إلى عقد جلسة عاجلة وذلك تحت بند الأمن والسلم في إفريقيا.


وشدد وزير الخارجية المصري خلال الرسالة على أن مصر خلال 10  سنوات من المفاوضات حرصت على توفير كافة الأمور والتي لا تأتي على حساب حصة مصر من المياة مؤكدهة حق إثيوبيا في التنمية ولكن التعنت الإثيوبي من الممكن أن يتسبب في احتكاك دولي والذي بدوره يعرض استمرار السلم والأمن الدولي للخطر.