"والدتها بتشتغل عنده بـ50 جنيه".. مفاجآت في واقعة تحرش صاحب شركة بطفلة في أوسيم

حوادث

بوابة الفجر

كشفت تحقيقات النيابة العامة، بشمال الجيزة، في واقعة التحرش بطفلة تبلغ من العمر ١٢ عامًا على يد صاحب شركة بأوسيم، أن والدة الطفلة تعمل لدى المتهم بشركته، بمقابل مبلغ ٥٠ جنيه في اليوم، لأنها لا تستطع الإنفاق على نجلتها بسبب وفاة زوجها.

وأضافت التحقيقات، أن السيدة قامت بشراء أجهزة كهربائية منه، فأصبحت  مدينة له بمبالغ كثيرة مقابل شرائها للأجهزة، فجعل السيدة تكتب على نفسها شيكات وإيصالات.

وأفادت، بأن المتهم استغل ذلك وقام بتقديم الايصالات فيما صدر ضدها أكثر من ٣٠ حكما قضائيا في الفترة الأخيرة.

وباشرت النيابة العامة، بشمال الجيزة، التحقيق في واقعة تحرش طفلة ١٢ عامًا على يد صاحب شركة بأوسيم، فاستمعت النيابة لأقوال والدة الطفلة، قائلة: "اتفاجئت أنه تحرش بها".

وأفادت السيدة في أقوالها أمام النيابة، بأنها تفاجأت بأن المتهم استغل غيابها أثناء تأدية عملها في مكتبه، وقام بتحرش نجلتها، وكانت الطفلة خائفة من إبلاغ والدتها.

وأمرت النيابة العامة، بشمال الجيزة بحبس  المتهم بهتك عرض طفلة ١٢ عاما داخل مكتب بمنطقة أوسيم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية.

وأدلى المتهم التحرش بطفلة داخل مكتب بأوسيم، في محافظة الجيزة، ومحاولة تقبيلها عنوة، ولمس مناطق حساسة في جسدها، في أحد المكاتب بأوسيم، باعترافات تفصيلية حول طريقة استدراج الطفلة.

وقال المتهم الذي يعمل في إحدى شركات تجارة الهاتف المحمول، ولديه معلومات جنائية، إن والدة الطفلة تعمل لديه في المكتب، والطفلة اعتادت على المجيء إلى المكتب مع والدتها.

وأشار إلى أنه استدرج الطفلة إلى مكتبه، وهتك عرضها، داخل مقر الشركة عمله عندما كانت بصحبة والدتها في المكتب.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو يظهر فيه أحد الأشخاص (موظف) وهو يتحرش بطفلة (12 عاما) داخل مكتبة بالجيزة ويحاول تقبيلها عنوة، وملامسة أماكن حساسة في جسدها.

والتقطت كاميرا المراقبة لحظة إجبار الشخص الطفلة للانصياع له، ليمارس فعلته الآثمة، رغم محاولتها الابتعاد عنه والإفلات من يديه، لكنه استمر في التحرش بها وتقبيلها.

وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية الشخص الذي ظهر في الفيديو، وتم القبض عليه.

وكشفت الطفلة التي تعرضت للتحرش داخل مكتب في منطقة أوسيم بالجيزة، والمعروفة بـ"طفلة الجيزة"، تفاصيل الفيديو الذي انتشر عندما كان شخص يحتضنها بالقوة ويقبلها عنوة.

وقالت الطفلة، في التحقيقات إنها طالبة، وكانت والدتها تأخذها معها إلى محل عملها وهو عبارة عن مكتب للمتهم الذي استغل ترددها على هذا المكان وأن الطفلة تعرفه معرفة جيدة وفعل معها هذا الأمر.

وأشارت إلى أنها خافت من إبلاغ أمها بما حدث لأن والدتها تعمل لدى المتهم.

وفجرت التحقيقات مفاجأة أخرى، وهي أن الشخص الذي نشر الفيديو الذي وثق هذه الجريمة هو شريك سابق للمتهم.

وبعد أن تم ضبط المتهم أقر بجريمته، وأيضا تم ضبط الشخص الذي نشر الفيديو والذي اعترف هو الآخر بنشره للفيديو.