"أفغانستان" .. مطمع جديد لإيران وتركيا (فيديو)

عربي ودولي

بوابة الفجر

 باتت أفغانستان مطمعا جديدا لكل من إيران وتركيا، خاصة مع بدء الانسحاب الأميركي والإخلاء التام لـ"قاعدة باغرام"، القاعدة العسكرية الأميركية الرئيسي وما تركه من فراغ أمني أجبر الحكومة الأفغانية على تقديم تنازل سياسي وعسكري لإيران وباكستان، واعتبارهما دولتين ذات نفوذ داخل أفغانستان، حيث تتواصل إيران مع قطبي الصراع في أفغانستان، وتهدف لإضعافهما من أجل خلق مساحة نفوذ وهيمنة لها، خاصة عبر استغلال "الورقة الطائفية" في استعادة لما تفعله إيران في سوريا والعراق ولبنان.

تجري تُركيا بدورها سلسلة من الاجتماعات مع أميركا، لتُضخم من مهمتها المتفق عليها بشأن حماية القوات التركية لمطار كابول، بحيث تشمل كل البعثات الدبلوماسية في العاصمة الأفغانية، الأمر الذي يعني فعليا سيطرة تركيا على العاصمة الأفغانية كابول، حسبما جاء بمنصة مداد نيوز السعودية.

المراقبون قالوا إن مساعي إيران وتركيا في أفغانستان لا تتعلق بثروات وموقع أفغانستان أو مساحته الشاسعة فقط، بل إن التحكم بواحدة من أكثر بلدان العالم حساسية وإنتاجا للحركات المتطرفة يسمح لهذه الدول أن تملك أوراق ضخمة لمساومة القوى العالمية الكُبرى.