أنياب أكثر شراسة.. سيناريو مثير بين المدربين على الكراسي المتحركة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر




تلاقت الصراعات، وأصبحت في مهب الريح ومن يقوم بالسعي وراء حلمه فهو الفائز، فالجميع يسعى بالكراسي المتحركة وينتقل من هنا إلى هناك في جدول الدوري الممتاز، لخطف اللقب وأخرون يبحثون عن الأحتفاظ بالمربع الذهبي، وبالإرادة والعزيمة الصلبة يقوموا بكسر الحواجز، للنجاح في تحدي ذواتهم وكسب قلوب الجماهير، ليصبحوا نماذج تقهر التحدي وتحلق في سماء الإبداع والطموح.

تتحرك الكراسي في أدوار جدول الدوري الممتاز، وتنتقل الفرق من مكان لأخر، والجميع على أهب الإستعداد لإستقبال صفعة جديدة تنقله لمكان أخر، وغير ذلك سوف نشاهد فرق أصابها الحظ لتصعد ولأول مرة في تاريخها إلى الممتاز، وتنعكس الأحوال ويهبط فريق أخر لم يكن يتوقع سوء حظه في مبارياته ليكون ضمن من لم يحالفهم الحظ في الحفاظ على مركزه.

خلال الفترة القادمة سوف نشاهد تبادل أدوار عديدة، وتغيير مجرى السير، وإنقلاب الموازين رأسا على عقب، وتحقيق حلم كان ينتظره لاعبي الفريق للوصول للقمة، فهذه الحياة "يوم ليك ويوم عليك".

فهناك آلية في الصعود والهبوط بين الأندية وصراع متواصل، فتبتسم كرة القدم لمن يعطيها، فيتلقى من هنا عاصفة مفاجآت، غير متوقعة، ونتائج تسجل في تاريخ الفريق، حيث أنه سيناريو مثير للغاية في إنقلاب الموازين.

كما إن النجاح من أجمل الأشياء التي يصل إليها كل فريق يحلم به، كما يحتاج إلى الجهد والمثابرة، والصعود إلى القمة أسمى درجات النجاح، فالحياة ليست إلا رحلة، ولذتها ليست في الوصول و إنما في الطريق، فبالجهد والمثابرة تصل إلى أحلامك، استمتع بالطريق وافخر بنضالك و أنت تتغلب على عثراته و ارفع رأسك فوق، فأنت لن ترضَ بالهزيمة.