"بعد فقد السيطرة على ميكيلي".. إثيوبيا تطالب المتمردين لوقف إطلاق النار بتيجراي
طالبت إثيوبيا، اليوم الخميس، من قوات تحرير تيجراي الانضمام لوقف إطلاق النار احادي الجانب بعد أن قفدت السيطرة على ميكيلي عاصمة الإقليم.
وكانت قد استولت القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراي يوم الإثنين الماضي، على ميكيلي عاصمة الإقليم ما سبب منعطفا مهما في نزاع مستمر منذ ثمانية أشهر في هذه المنطقة الواقعة في أقصى شرق اثيوبيا. وكانت أديس أبابا أعلنت بعد ذلك "وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا المفتي الخميس: إن "قرار تعليق الاشتباكات اتخذ من جانبنا إحاديا. لكن بالطبع لتنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل يستلزم الأمر شريكين"، مضيفًا: "على الطرف الآخر التحرك للسماح بتنفيذ وقف إطلاق النار بصورة فعالة".
وشن رئيس الوزراء أبيي أحمد حائز جائزة نوبل للسلام لعام 2019، عملية عسكرية في تيغراي في أوائل نوفمبر لإطاحة السلطات المحلية، المنبثقة عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأسفر النزاع عن مقتل الآلاف. وتفيد الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 350 ألف شخص يواجهون حالة مجاعة في المنطقة - وهو ما تنفيه الحكومة الإثيوبية.
تقدر الولايات المتحدة من جانبها أن 900 ألف شخص "يواجهون بالفعل ظروف مجاعة".
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة غير حكومية، الخميس إن جسراً يقع على محور أساسي لنقل المساعدات الغذائية "دمر".
وقالت المنظمة غير الحكومية عبر تويتر "نشعر بصدمة بعدما وردتنا معلومات عن تدمير جسر تيكيزي في تيغراي" الواقع شمال مدينة إمبا مادري في تيجراي.
أضاف المصدر "كان أحد طرق الإمداد الرئيسية إلى تيغراي ما يعني أن الجهود الإنسانية ستتعرض لعراقيل أكثر من الماضي. وتواصل لجنة الإنقاذ الدولية المطالبة بممر لنقل المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى المنطقة". ولم يتسن على الفور معرفة الجهة التي دمرت الجسر.