«المركز الروسي بالإسكندرية».. ينظم اللقاء الأول للنادي الإعلامي حول تفعيل التبادل الشبابي بين 'روسيا ومصر'

محافظات

بوابة الفجر



نظم المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، اللقاء الأول للنادي الإعلامي بالبيت الروسي حول تفعيل التبادل الشبابي بين روسيا ومصر، وذلك بحضور "مارات جاتين" مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة، وعدد من الإعلاميين والشباب المصري، وبحضور الدكتور محمود عزت نائب مدير المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وباحث سياسي وثقافي.

وقدمت الندوة الأستاذة هدى الساعاتي صحفية في جريدة الشروق، وتحدث في اللقاء الشباب مصري الذي شارك في المنتدى المصري - الروسي الأول، ليستعرض التبادل الطلابي بين البلدين، والتطور المستقبلي للعلاقات.

وتحدث "مارات جاتين" إلى أهمية الشباب ودورهم في بناء الدول بوصفهم المستقبل، موضحًا أن فعاليات الصالون من المقرر أن تعقد بشكل مستمر، وقال أن الشباب هم مستقبل البلد سواء المصري أو الروسي، وسيشكل نجاحًا في المستقبل.

وتابع أن العلاقات بين روسيا ومصر قوية، وهناك ربط بين الثقافتين المصرية والروسية، وحتى الآن الشباب المصري يتعاون معنا ولذلك نحن نشعر بتلك الروابط والهوية منذ قديم الزمان، والعلاقة بيننا قوية وناجحة.

وأضاف "جاتين" أن روسيا لا تحتوي الشباب الروسي فقط بل والمصري أيضا، وهناك العديد من المشاريع بين البلدين، ونحن نحاول أن نوسع الحدود أكثر، عن طريق الرحلات والمشاركة في الندوات والحفلات.

وتابع أن في التعليم والدراسة يمكن الحصول على المنحة الدراسية من روسيا للشباب المصري، من ٢٠٢١ حتى ٢٠٢٢، ويمكن للشباب المصري الدراسة في روسيا من البداية للنهاية، وحل جميع الأعمال الخاصة بالسكن والطعام والدراسة.

وأكد أن روسيا تقدم الوجبات "الحلال" للشباب المسلم من المصريين، وتتكفل بكافة المصاريف.

و قالت "هدى الساعاتي" صحفية بجريدة الشروق: أن العلاقات الروسية والمصرية بين الرئيس السيسي والرئيس فلاديمير بوتين قوية جدا خاصة في التعامل المشترك بين البلدين، وفي كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية.

وتابعت أنه مع إحتفالات ذكري ٣٠ يونيو، كانت الدولة الروسية من الدول التي أيدت الثورة ودعمتها في شتى اللقاءات بينها وبين مصر.

وقال الدكتور "محمود عزت"نائب مدير المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وباحث سياسي وثقافي: نحن نهتم بالتبادل الثقافي بين الشباب في مصر وروسيا، وبدأنا الإهتمام بموضوع السفر والمنح في الإسكندرية قبل القاهرة، وهناك النادي الإعلامي وقريبا سيتم تدشين النادي الشبابي، ليستطيع الشباب من خلال مركز ثقافي أن يجدوا فرصة للمشاركة في التقديم للمنح.

وتابع أن أهمية التبادل الثقافي للشاب المصري، هي تصحيح الصورة الذهنية للثقافة المصرية في روسيا، لأنه يمثل مصر أو بلده في دولة أخرى، ونحن محظوظين أن العلاقات بين مصر وروسيا قوية ومتينة.

كما يستفيد الشاب على المستوى التعليمي والعملي، ويكتشف الإيجابيات المتنوعة ويتبادل ثقافته مع الشباب الروسي، لذلك فالصورة الذهنية مهمة جدا، ويتعرف على المؤسسات الثقافية والسياسية.