عضو بالجمعية الوطنية لـ"الفجر": الحوثي يخطط للسيطرة على منابع النفط والغاز.. وهذه سيناريوهات المرحلة المُقبلة (حوار)

قال المهندس سامي محمد باهيصمي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن وعضو لجنة العلاقات والشئون الخارجية بالجمعية، إن الأوضاع العسكرية بمحافظات الجنوب المحررة جيدة جداً والقوات الجنوبية بمختلف تكويناتها المنضوية تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية تقوم بكل واجباتها.

وأضاف سامي في حوار خاص لـ"الفجر"، بأنه لن يكون هناك أي حلول للازمة اليمنية دون معالجة جذور المشكلة وعلى رأسها القضية الجنوبية والتي تمتد جذورها منذ حرب صيف 1994م على الجنوب واحتلال مكتمل الاركان من الشمال للجنوب ولابد أن يكون الحل القادم قائم على اساس عودة الدولتين لحدود عام 1990م.

الأوضاع بالجنوب جيدة حيث من الناحية الأمنية يبذل المجلس الانتقالي الجنوبي جهود جبارة في حماية الجنوب ومكتسباتة من الاختراقات الحوثية على طول الجبهات المحادية للشمال ومواصلة استتباب الأمن وتطبيع الأوضاع والعودة التدريجية للحياة الطبيعية بعد طرد الحوثيين من محافظات الجنوب ويساهم المجلس بقدر المستطاع في تخفيف حدة انهيار الخدمات وتأثيرها على شعب الجنوب في الوقت التي تخلت وتنصلت حكومة المناصفة عن القيام بدورها في التخفيف من حدة سوء الخدمات من كهرباء وماء وبنية تحتية وانهيار العملة ودفع رواتب المدنيين والعسكريين ونطالب دول التحالف الراعية للاتفاق في الضغط على هذة الحكومة لعودتها  والقيام بواجباتها ومسؤلياتها وعدم ترك هذة الحكومة من تسييس قوت الشعب ومعاناتة خدمة لاجندة حزبية ضيقة.

الكل يعرف أن التدخلات التركية والايرانية لم تتوقف يوما من التدخل في البلدان العربية ومن ضمنها اليمن وهناك تقاطع مصالح يربط الاجندة التركية والايرانية في السيطرة على اليمن وخصوصا منافذها البرية والبحرية لما تمثلة من موقع وممر عالمي ومما يخدم أجندتها لتوسع النفوذ الاخواني متمثل بتركيا والسيطرة الايرانية العقائدية مما يشكل كماشة اخوانية عقائدية يلتهم الوطن العربي خدمة لمشروعهم المدمر .

الأوضاع العسكرية بمحافظات الجنوب المحررة جيدة جدا والقوات الجنوبية بمختلف تكويناتها المنضوية تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية تقوم بكل واجباتها في الذوذ والدفاع عن حدود الجنوب من هجمات مليشيات الحوثي وتواصل تتطبيع الحياة المدنية وفرض هيبة الدولة  ومنتظرة سحب قوات الاخوان الارهابية من شبوة وابين ووادي حضرموت تنفيذا لاتفاق الرياض.

أسباب هجمات الحوثي المتكررة على مأرب هو إصرار المليشيات الحوثية على تكملة سيطرتها على كامل أراضي الشمال وهو مايعرف بالجمهورية العربية اليمنية ماقبل عام 90 وايضا لضمان سيطرتها على منابع النفط والغاز وتأمين احتياجاتها .

حقيقة المجلس الانتقالي الجنوبي كان مرنا ومتعاطي بشكل كبير جدا ونفذ ماعلية من التزامات اثباتا لحسن نواياة وتقديرا للتحالف العربي ولكن للاسف الطرف الاخر وماتسمى بالشرعية اليمنية تماطل وتختلق الذريعة تلو الذريعة  وتراهن على عامل الوقت في الوقت الذي ينتظر المواطن منها تحسنا في الخدمات بمختلف اقسامها وباعتقادي أن المجلس الانتفالي نفذ كل مالدية ولن ينتظر طويلا هذة الشرعية الفاقدة لشعور الاحساس والمعاناة والتي تتلذذ بمعاناة الناس وسيقدم المجلس على خطوات من شأنها تخفيف معاناة الناس والتخفيف عنهم وهذا حق انساني تقرة كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية فضلا عن الجوانب الانسانية وايضا حماية الجنوب ومكافحة التطرف والارهاب الاخواني وتنفيذا لاتفاقية الرياض .

الأوضاع في شبوة لا تسر عدو ولاصديق في ظل هيمنة وسيطرة  الاخوان المسلمين ومن تحالف معهم من قوى الشر والتطرف وأصبحت غير آمنة بالمطلق من خلال الاعتقالات والاختطافات والاعتقالات وتدمير المواطن الممنهج من قبل سلطة الاخوان وفتح المحافظة بوابة خدمة لأجندة المشروع الايراني والتركي مما بشكل خطرا حقيقيا على الوطن الجنوبي والمشروع العربي ولابد من الضغط لتنفيذ اتفاق الرياض والذي ينص على الانسحاب العسكري لقوات الاخوان وعودة النخبة الشبوانية التي اثبتت محاربتها للارهاب وعملت على استتباب الامن بشكل جذري ناهيك عن الحاضنة الشعبية التي تتمتع بها.

لن يكون هناك أي حلول للازمة اليمنية دون معالجة جذور المشكلة وعلى رأسها القضية الجنوبية والتي تمتد جذورها منذ حرب صيف 1994م على الجنوب واحتلال مكتمل الاركان من الشمال للجنوب ولابد أن يكون الحل القادم قائم على أساس عودة الدولتين لحدود عام 1990م وايضا على تشكل خارطة الواقع والقوى الموجودة على ارض الواقع واحقيتها الجيوسياسية وليس منظري الهجرة الدائمة.

القضية الجنوبية أصبحت في أيادي أمينة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض شعبيا من شعب الجنوب الملتف حولة من باب المندب الى المهرة والذي أصبح لة قيادة سياسية تمثلة وجيشا قويا يحمية على طول جبهات الجنوب واوصل صوتة لكل الدول صاحبة القرار ودائمة العضوية بمجلس الامن والمنظمات الدولية والدول الصديقة وذات العلاقة ومبعوثي الامم المتحدة وامريكا بأن ليس هناك حلا عادلا غير عودة الدولتين لحدود عام 1990م والوفد الجنوبي المفاوض موجود بالرياض لمناقشة تنفيذ اتفاق الرياض ومن ضمنها تشكيل الوفد التفاوضي المشترك لحل الازمة النهائي بعيدا عن التدليس ومحاولة اخفاء صوت الجنوب الحقيقي وهدفة المتمثل بالتحرير واستعادة الدولة.