الولايات المتحدة تدعو روسيا لوقف العنف في وسط أفريقيا
دعا السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روسيا إلى وقف العنف الذي يمارسه "المرتزقة الذين يعملون كذراع لوزارة الدفاع الروسية" في جمهورية إفريقيا الوسطى ومحاسبة المسؤولين.
وقد أبلغ مراقبو عقوبات الأمم المتحدة مجلس الأمن أن المدربين العسكريين الروس وقوات جمهورية إفريقيا الوسطى استهدفوا المدنيين بالقوة المفرطة والقتل العشوائي واحتلال المدارس والنهب على نطاق واسع. وارسلت روسيا مئات من المدربين العسكريين لتسليح وتدريب القوات الحكومية ضد المتمردين فى الدولة الغنية بالذهب والماس ويبلغ عدد سكانها 4.7 مليون نسمة. ووصف الكرملين الاتهامات في تقرير الأمم المتحدة بأنها "كذبة".
وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد في بيان "يتعين على روسيا وقف العنف على الفور ومحاسبة المسؤولين عنها وإزالة المرتزقة الذين يعرضون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر ويقوضون عملهم الحاسم في دعم السلام والأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى."
كما قال سفير روسيا لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين يوم الاربعاء ان التقرير مليء "باتهامات لا أساس لها". ودخلت جمهورية إفريقيا الوسطى في أعمال عنف منذ أن استولى تحالف من متمردين معظمهم من المسلمين يُعرف باسم سيليكا على السلطة في مارس 2013.
في الأشهر الأخيرة، قاتل الجيش - بدعم من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والقوات الروسية والرواندية - متمردي الحزب الشيوعي الصيني الذين يسعون لإلغاء تصويت 27 ديسمبر، والذي أعلن فيه فوز الرئيس فوستين أرشانج تواديرا.