"الهلالى": بسبب "راقصة".. حزب النور يسعى لتشويه صورتى
صرَّح الدكتور سعد الدين الهلالى ، رئيس قسم الفقة المقارن بجامعة الأزهر: بأن حزب النور يحاول تشويه صورته وقلب الحقائق لأنه طالبهم مسبقًا بالإلتزام بالدعوة والابتعاد عن السياسة .
وأضاف الهلالى : أن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، يبحث فى أمور قديمة، ويقلب الحقائق، لأنه يقول على لسانى ما لم أتفوه به .
فى حين قال برهامى على موقع صوت السلف على فتوى الهلالى التى صدرت العام الماضى قائلا: فلادليل على هذا الكلام من كتاب ولا سنة، ونعوذ بالله من افتراء الكذب على شرع الله الذى يصل بالعبد أن يقول إن الراقصة الذاهبة إلى الملهى الليلى شهيدة إذا قتلت .
ومن جانبه قال الهلالى، أنا لم أقل إن الراقصة إذا قتلت فى طريقها لملهى ليلى شهيدة، وإنما قلت بالحرف الواحد إن الراقصة إذا نزلت للتظاهر ضد الفساد أو الظلم، أو كانت ذاهبة إلى عمل خير، ثم غرقت أو حرقت أو انهدم عليها جدار، أو طعنت بآلة حادة أو قتلت بطلق ناري فهى شهيدة .
وشدد رئيس قسم الفقة المقارن بجامعة الأزهر: إذا كانت الراقصة ذاهبة لأداء عملها بالرقص، ثم لقيت حتفها، فإنها لا تندرج تحت مسمى الشهداء، باعتبار أن الرقص حرام شرعاً، وإن كانت معصية الرقص من وجهة نظر هلالي أقل من معصية الغيبة وقول الزور وشهادة الزور.
وأضاف الهلالى : هذا ليس من اجتهادي بل من كلام رسول ص ، عندما ذهب لزيارة عبادة بن الصامت في مرضه، فسأل صحابته عن مفهوم الشهيد، فقالوا: من قاتل حتى استشهد، فقال النبي: إذن شهداء أمتي قليل، ورد عليهم بأن المطعون شهيد والمبطون شهيد والغريق شهيد وقتيل الهدم شهيد .
