بعد توجيه "السيسي" بعلاج الأطفال المصابين به.. أشهر 5 أسباب لضمور العضلات وطرق الوقاية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بتحمل الدولة تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.
وقال الرئيس إن "هذه المشكلة الإنسانية كانت محل اهتمام كبير بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم (مرضى الضمور العضلي) وبالتالي تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض".
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضمور العضلات توضحها "الفجر"، خلال السطور القادمة:
1- الجينات والوراثة
يعد مرض ضمور العضلات "الشوكي" إلى وجود عامل وراثي ويؤدي إلى تلف الخلايا العصبية المسئولة عن الحركة وضعف وضمور العضلات.
2- التعرض لسوء التغذية
يمكن التعرض لسوء التغذية إلى ظهور مجموعة من الأمراض حيث تتسبب قلة التغذية الفقيرة بالبروتينات والفواكه في ضمور العضلات وفقدان الكتلة العضلية.
3- الإصابة بأمراض مختلفة
هناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالضمور العضلي ومن أهمها:
- التصلب الضموري الجانبي
- الإصابة بالتهابات العضلات.
- التعرض لالتهاب المفاصل.
- التعرض إلي شلل الأطفال.
- الإصابة بالتصلب اللويحي.
4- المشاكل العصبية
يمكن أن تتسبب العديد من المشاكل العصبية إلى حدوث خلل في الأعصاب وفقدان قدرة الأعصاب عن التحكم في حركة العضلات، ومع مرور الوقت قد يتسبب هذا في الإصابة بضغف العضلات.
5- العمر
يمكن أن يؤدي التقدم في العمر إلى إنتاج كميات أقل من البروتينات التي تساهم في زيادة حجم العضلات والحفاظ على قوة النسيج العضلي وصحة العضلات.
وفي حالة إنخفاض كميات البروتينات يؤدي إلى وجود مشاكل في الحركة، ووجود مشاكل في التوازن.
طرق الوقاية:
لا يوجد هناك طريقة محددة للوقاية من مرض ضمور العضلات ولكن هناك بعض العوامل التي تساعد في تجنب مضاعفاته والتحسين من مستوى العضلات لدى الأشخاص وهي تشمل على:
- الإهتمام بالتغذية السليمة لتحسين وتقوية مستوى العضلات.
- المساندة الاجتماعية فهي من العوامل المهمة التي تساعد المصابين بالضمور العضلي على تحسين حالتهم النفسية.
- ممارسة التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي لتحسين الأداء الوظيفي والحركي لدى المصابين بضمور وضعف العضلات.
وأكد الرئيس عب الفتاح السيسي أن "الدولة ستبدأ بالكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرا".
وتابع: "سنبدأ بالحالات العمرية من 6 شهور وحتى 12 شهرا لأن العلاج في هذه الحالة سيستجيب بسرعة، مشيرا إلى بعد أن يتجاوز الطفل عمر السنتين تكون عملية علاجه صعبة وفي حالة تقدم العمر تزداد صعوبة العلاج كثيرا".
وطالب السيسي، منظمات المجتمع المدني بالمشاركة والمساهمة في هذا المشروع من خلال صندوق تحيا مصر، لافتا إلى أن تكلفة علاج الطفل الواحد تبلغ 3 ملايين دولار وإذا تم علاج 10 أطفال ستكون التكلفة 450 مليون جنيه مصري.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن الشركات العالمية التي تصنع علاج ضمور العضلات استجابت لطلب مصر عندما علمت أن الموضوع إرادة سياسية، مؤكدة توقيع العقد والبدء في علاج 10 حالات من أصل 32 حالة الأسبوع المقبل.