نائبة تحضر جلسات المجلس بالفستان تضامناً مع طالبة التنمر بجامعة طنطا

أعلنت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، تضامنها مع الطالبة حبيبة طارق، والتي تعرضت للتنمر بجامعة طنطا بسبب ارتداها فستان، مؤكدة أن سبب حضورها المجلس بالفستان ماهو إلا وقفه تضامن مع الطالبة.


وطالبت السيد، خلال البيان الصادر لها، معاقبة كلا من أخطأ في واقعه التنمر واتخاذ عقوبات صارمة تضده لكي يصبح عبره للاخرين، لافتة إلى أن ظاهرة التنمر ليست وليدة اللحظة وإنما انتشرت في الاونة الاخيرة بشكل ملحوظ، ولذلك لابد من عقوبات صارمة لاقتلاع هذه الجريمة من جذورها.

وشددت عضو مجلس النواب، على عدم التفرقة بين مسلم ومسيحى داخل الجامعة، لأن الكل سواء، والعلم للجميع وليس حكر على أحد.



القصة الكاملة

كشفت حبيبة طارق، "فتاة الفستان" بجامعة طنطا، أزمتها مع مراقبي الامتحانات بسبب ارتدائها فستان في أحد امتحاناتها، قائلة: "ذهبت لأداء الامتحان ودخلت إلى لجنتي، وعندما خرجت لاستلام بطاقتي بعد الامتحان وجدت 2 من المراقبين نساء يتسألوا عما إذا كانت مسلمة ام مسيحية، وعندما رأوا صورتي بالحجاب في بطاقتها الشخصية، تحدثوا عن أني كانت في الماضي محجبة ومحترمة ودلوقتي بقيت مش محترمة".

وأضافت "حبيبة"، أن رئيس الجامعة وعميد الكلية تواصلوا معها اليوم، واتخذوا العديد من الإجراءات لدخولها للامتحان وخروجها منه بسلام، وكان بعض أفراد الامن يتابع معها، منوهة بأنه طلبت من اتحاد الطلاب الحصول على أذن لدخول الجامعة بسياراتها، وحدث هذا بالفعل، لافتة إلى أنها طالبة بالصف الثاني، وقامت بأداء امتحان أخر مادة اليوم.

وتابعت "فتاة الفستان" بجامعة طنطا، أنها بسبب هذه الواقعة كانت تريد عدم الذهاب للامتحان اليوم، وأصرت على دخول شقيقتها معها للجامعة وتوصيلها لها حتى دخول اللجنة، معقبة: "بقيت خايفة أمشي في الكلية ومش أحب أكون موجودة فيها"، منوهة بأن حديثها عن الواقعة عبر مواقع التواصل لرغبتها في عدم تكرار هذه الواقعة التي لا تليق مع ما يحدث في مصر حاليًا.