في ذكري 30 يونيو.. مستشار كلية القادة والأركان: مصر استعادت هويتها
يحتفل المصريين خلال الأسبوع الحالي بذكري 30 يونيو والتي تخلص فيها الشعب المصري، من النظام الأخواني الذي أفسد الحياه السياسية في مصر علي مدار عام كامل، عاني فيه المصريين من انقطاع شبه متكرر من الكهرباء والطاقة والمياة وشح في المواد البترولية علي عكس الوعود الزائفة التي روجتها جماعة الأخوان الإرهابية، انها خلال 55 يوميًا ستحل تلك القضايا، إلا أن مصر شهدت انحدارًا في الخدمات العامة والبنية التحتية دون وجود خطة حقيقية للتنمية.
وقال اللواء أركان حرب " محمد عبد الله الشهاوي " مستشار كلية القادة والأركان للميدان، أن ثورة الـ 30 من يونيو انقذت مصر من النفق المظلم وكشفت المخططات الخبيثة لجماعة الأخوان الإرهابية والتي لا تؤمن بفكة الدولة أو المجتمع المتمدين الحديث بل تؤمن بفكر ومنطلق الجماعة القائم علي السيطرة المطلقة وأخونة مفاصل الدولة.
وتابع اللواء " محمد الشهاوي "، أن ثورة الـ30 من يونيو تعد ثورة التصحيح التي كان ينبغي أن تحدث لتنطلق الدولة بكافة مؤسساتها نحو جمهورية جديدة قائمة علي المؤسسات الوطنية القادرة علي حل كافة المشكلات التي تهم المواطن المصري وتستطيع أن تمثصل مصر أماام المحافل الخارجية.
تنفيذ مشروعات لم تتم في 60 عامًا
وأشار مستشار كلية القادة والأركان، إلي أن الدولة شرعت في تنفيذ مشروعات منذ ثورة يونيو، تفوق في عددها ومضمونها ما تم في مصر خلال ستين عامًا وحظيت بإعجاب دولي بدءًا من تطوير القوات المسلحة والأنظمة التسليحية والتنوع في مصادر اتسراد السلاح والتصنيع المحلي حتي أصبح لمصر جيش قوي يحتل المراكز العشرة الأولي علي مستوي العالم وفقًا لتقيمات عالمية.
وأكد اللواء " محمد الشهاوي "، إلي أن الدولة خاضت عدد من المشروعات الهامة والتي انجزتها في مدة قياسية ومنها مشروع القضاء علي العشوائيات والمناطق الخطرة وشرعات في تطوير تلك المناطق وتسكين أهالينا في مناطق امنه وأدمية فضلًا عن مشروعات الإسكان الإجتماعي والتي وفرت ألاف الوحدات السكنية للطبقات محدودة الدخل ومتوسطة الدخل، وبناء مدن جديدة من الجيل الرابع تماثل نظيرتها في كبري دول العالم إلي جانب بناء علاقات استراتيجية ومتوازمة مع معظم دول العالم وهو ما افتقدناه في الحكم الإخواني البائد.
حرب نيابة عن العالم
وأضاف مستشار كلية القادة والأركان أن الدولة خاضت حربًا نيابة عن العالم في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف ونفذت كبري العمليات العسكرية في المنطقة في أرض الفيروز لتطهيرها من العناصر التكفيرية والمسلحة والخطرة جنبًا إلي جنب مع التطوير والبناء في سيناء وتنفيذ مشروعات تخدم أهالي سيناء، وتنفيذ مشروعات طرق تربط شمال مصر بجنوبها وشرقها بغربها مما جعل مصر تقفز في مؤشر الطرق إلي مستويات غير مسبوقة بسبب شبكة الطرق القومية الجديدة.
وأكد اللواء أركان حرب "محمد الشهاوي"، أن القيادة السياسية عازمة علي نقل مصر إلي مراتب الدول المتقدمة وتحقيق الرفاهية لشعبها ومواطنيها وتنفيذ مشروعات قومية ذات عائد اقتصادي سريع لتلحق بركب التطور الذي تخلفت عنه في الأزمنة السابقة مع التأكيد علي المشاركة المجتمعية والشبابية في عمليات البناء والمشاركة في الحياة السياسية مشيرًا إلي أن قورة ال30 من يونيو جاءت لتصحيح الأوضاع والإرتقاء بحياة المواطن المصري والعودة بمصر لمكانتها الطبيعية بين دول العالم كونها دولة ذات ثقل سياسي وعسكري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
