تعرف على أبرز الأسماء المقربة من قلب البابا تواضروس الثاني

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


احتفل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ ايام بذكرى رسامته اسقفُا، وتميز البابا تواضروس بسمات مجتمعية فتحت له باب القبول، حيث نجح في تكوين شعبية جيدة، في غضون مدة قليلة منذ جلوسه على الكرسي الباباوي، مما ترتب عليه محاوطته بعدد كبير من الأفراد والذين جمعتهم به روابط أسرية أو صداقة أو عمل.

 

حيث يعمل مع البابا تواضروس طاقم عمل من السكرتارية والمساعدين يصل عددهم إلى 40 فردًا، عدد كبير منهم من الأفراد العلمانيين والذين لا يحتلون رتب كهنوتية في الكنيسة، بالإضافة إلى عدد كبير من الموظفين  ورجال الكنيسة الذين يعملون أيضًا في المجمع المقدس للكنيسة.

 

بالإضافة إلى المجلس الملي والمجالس الإكليريكية، وهيئة الأوقاف، والمعاهد التعليمية، وكليات اللاهوت، والمركز الثقافي ومسرح الانبا رويس وأسقفيتي الشباب والخدمات.

 

من هؤلاء ومن غيرهم خارج الدائرة الكنسية، أسماء مقربة من البابا تواضروس الثاني، والذي تحتفل الكنيسة بالذكرى الرابعة لأبوتها لها، مثل القمص ميخائيل جرجس صليب، راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل القبطية الأرثوذكسية بدمنهور- محافظة البحيرة، والذي احتل منصب رفيع جدًا في حياة بابا الكنيسة، حيث كان أب اعترافه في فترة الشباب، والمعروف عن أب الاعتراف هو ذلك الشخص الذي يكشف أمامه المرء كافة خطاياه وعيوبه والاثام التي اقترفها بحق الله، وذلك حسب الايمان المسيحي والذي ينص على أن اب الاعتراف يمكنه اعطاء حِل من الخطايا وهو دليل على الغفران.

 

يعتبر القمص ميخائيل جرجس، أحد مؤلفي الكنيسة المشاهير، ورُسم قسًا بتاريخ 14 يونيو 1963 م، وتمت ترقيته لرتبة القمص بتاريخ  14 يونيو 1963 م، وشهد فترة الخدمة الاولى للبابا في فترة شبابه.

 

من الأسماء الكهنوتية المقربة من البابا المصري القمص أنطونيوس باقي، والذ رُسِم قسًا عام سنة 1996، على كنيسة القديسة العذراء مريم وماريوحنا الحبيب بكاليفورنيا – أمريكا، وأيضًا القمص يوحنا باقي والذي رُسم عام 1972، على كنيسة مار مرقس الرسول بمنطقة كليوبترا بمصر الجديدة، والقمص باخوم حبيب والذ رُسم عام 1970 م، على كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا، والذين يعدون من أبناء عمومته، بالإضافة إلى القس أنجيلوس اسحق، وهو السكرتير الخاص به، والذي تربطه به علاقة صداقة قديمة منذ أن أن كان الأخير طفلًا والبطريرك شابًا ودامت على مدار خدمة البطريرك كأسقفًا مساعدصا للأنبا باخوميوس مطران البحيرة، حيث كان أنجيلوس راعيًا لكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل القبطية الأرثوذكسية بدمنهور، والتي كانت تقع في نطاق خدمة البطريرك حين كان أسقفًا، وزادت العلاقة قوة باختياره لحتل موقع السكرتير الخاص ببطريرك الكنيسة المصرية.

 

يهتم البابا تواضروس الثاني، بمطالعة التقارير والمقالات التي تخص الكنيسة المصرية بالذكر، ومن أسماء المشاهير المقربة من قلب البابا المصري، الأديب العالمي نجيب محفوظ، والشعراء عبد المعطي حجازي وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران، بالإضافة إلى الأشعار التي غنتها المطربة العالمية فيروز، وكذلك الاستماع إلى الترانيم المسيحية التي غنتها فيروز بصوتها، كما أكد البابا تواضروس بشكل شخصي في أحد اللقاءات على محبته لكل من طارق حجي ومجدي يعقوب وأحمد زويل مؤكدًا أن الثلاثة أسماء يحترمون العقل المصري.

 

نيل ارمسترونج وهو أول شخص وصل إلي القمر فى عام 1969، اسم اجنبي ذكره البابا تواضروس في أحد لقاءاته، مؤكدًا أنه قام بمراسلته في حينها مما يُعد أمرًا نادرًا، حيث أرسل "نيل" صورته بالألوان إلى وجيه صبحي باقي سليمان، وهو أسم البابا تواضروس قبل الرهبنة.

 

النمسا هي البلد أجنبية الأكثر زيارة للبابا تواضروس الثاني، حيث قام بزيارتها من 5-6 مرات، منذ توليه السدة البطريركية، في زيارات بين رعوية وعلاجية، حيث يعاني البطريرك المصري من الام بالعمود الفقري، منذ أن كان أسقفًا مساعدًا للأنبا باخوميوس مطران البحيرة، مما دفعه للعلاج على فريق طبي ماهر بين مصريين ونمساويين، بأحد المستشفيات المتخصصة بالنمسا.

 

بينما الإسكندرية هي المحافظة المصرية الأكثر زيارة للبابا تواضروس الثاني، عقب القاهرة من حيث عدد مرات الزيارة، حيث يقع في نطاقها الكنيسة المرقسية الكبرى، بخلاف دير الأنبا بيشوي، وهو الدير الذي ترهب فيه البطريرك، والذي يتردد عليه من حين لأخر، للحصول على قسط الراحة والخلوة الروحية، والذي يقع بمنطقة وادي النطرون، بصحراء مصر الغربية.

 

من أساقفة الكنيسة تقع عدة أسماء على مقربة من البابا تواروس مثل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وهو الأب الروحي للبطريرك، وكذلك الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة والمرشح السايق للباباوية، والأنبا موسى أسقف الشباب والذي خدم البطريرك في أونة سابقة معه في لجنة الطفولة، والأنبا دانيال رئيس المجلس الإكليريكية بالقاهرة وأسقف المعادي، والأنبا بولا أسقف طنطا ومسؤول الملف السياسي بالكنيسة، والأنبا بيمن مسؤول لجنة الأزمات بالكنيسة وأسقف نقادة وقوص،  وكذلك الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان، وأيضًا الأنبا مكاريوس أسقف كنائس المنيا.