زوار متحف التحرير: "المتحف حر".. والمديرة ترد: "التطوير قادم" (صور)
يعتبر المتحف المصري درة المتاحف الأثرية في العالم، ووجهة العديد من السائحين والراغبين في الاستزادة عن التاريخ المصري القديم، وكذلك وجهة المصريين الراغبين في الاستمتاع بحكايات الأجداد.
وتصاعدت عدة شكاوى من الزوار حول الأجواء في المتحف المصري بالتحرير، والتي اتسمت بارتفاع درجة الحرارة داخل جدرانه، وخصيصًا خلال تلك الفترة التي تشهد ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة.
وكانت الشكوى الأولى من بسام الشماع المؤرخ المعروف، وعضو نقابة المرشدين السياحيين، حيث قال إلى الفجر في تصريحات خاصة المتحف يحتاج بالتأكيد لعدد من مكيفات الهواء المتنقلة، والتي لا تضر بالمبنى كونه أثرًا، أو يحتاج لعدد من مراوح التهوية الكهربائية، كي يستطيع الزائر تحمل الأجواء الحارة بداخله.
وأضاف الشماع أنه خلال زيارته منذ أيام للمتحف لوحظ توقف أغلب المراوح الخاصة بالمتحف، وكذلك عدم وجود تكييفات هواء، وهو الأمر الذي يجب أن يُعاد النظر فيه وخصيصًا مع تطوير المتحف المرتقب، وأيضًا مع أسعار تذاكر الزيارة، حيث بلغت حاليًا 30 جنيهًا للمصري، والتي يجب استغلال العائد منها في تطوير أهم متحف أثري بالعالم.
وقالت شيماء متولي طالبة آثار، إن زيارة المتحف المصري في هذه الأجواء تعد أمرًا صعبًا خصيصًا مع عدم وجود وسائل لترطيب الأجواء كالمكيفات أو المراوح الكهربية.
ومن ناحيته قال أحمد حامد طالب تاريخ، إن المتحف يحتاج إلى عناية كبيرة وخصيصًا في هذه النقطة، حيث أن التدريب الصيفي في المتحف يصبح غير ملائم للطلاب بسبب الأجواء داخل المتحف.
ومن ناحيتها قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري في التحرير، في تصريحات خاصة إلى الفجر، إن هناك قاعتين فقط المزودتين بالتكييف، حيث لا يمكن تركيب تكييفات بباقي القاعات لكون المبنى أثريًا.
وأضافت أن المتحف مزود بمراوح تهوية، ويتم صيانتها بصفة دورية، كما أنه مع التطوير القادم قريبًا سيتم إعادة نظام التهوية الطبيعية، والذي تم تصميمه مع إنشاء المتحف عام 1902م.