وزيرة التضامن: إنخفاض مشاهد التدخين في الدراما من 13% عام 2016 إلى 3,9% في 2021
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، علي أنه تم الحرص على إجراء استطلاع رأي علمي لحملة " أنت أقوى من المخدرات " .. "الرحلة قصيرة.. متسافرهاش"، تحت إشراف الدكتورة عميدة كلية الإعلام – جامعة القاهرة – وعدد من أساتذة الإعلام بالكلية، ولقد سعدت جدًا بنتائج هذا الاستطلاع الذي أظهر التأثير الإيجابي للحملة علي الفئة المستهدفة كما أن قنوات بث الحملة في التليفزيون أو وسائط التواصل الاجتماعي تم اختيارها بعناية شديدة حتى أن (97%) من الشباب المستطلع رأيهم شاهدوا الحملة و(20%) منهم قاموا بمشاركة الحملة مع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو المعارف وهي نسبة كبيرة للغاية مؤكده على أهمية دور الحملات الإعلامية في الوصول للفئات المستهدفة – إلا أن هذا الدور لن يكتمل إلا بوجود دراما رشيدة في تناول القضية وتحد من مشاهد الخوض المطول في أنماط التعاطي المختلفة، توُفند انتشار المفاهيم المغلوطة عن مشكلة المخدرات وتواجه الثقافة السوداء المشجعة علي التعاطي والإدمان تحت مزاعم أنه تساعد علي التغلب علي الاكتئاب أو أنها تساهم في زيادة القدرة البدنية أو الجنسية أو أنها تساعد علي الإبداع والقبول الاجتماعي وغيرها من مفاهيم يتعين علينا جميعًا مواجهتها بكل حسم.
جاء ذلك فى إطار سلسلة الأحداث والأنشطة التي أطلقها الصندوق على مدار عدده ايّام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذي يحتفي به العالم في نهاية شهر يونيو من كل عام، بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والأستاذ حسام صالح الرئيس التنفيذي لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية والأستاذ محمد سعدي رئيس مجلس إدارة شركة Media Hub، وعضو مجلس إدارة المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية وعبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب وأحمد فتحى وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب وعدد من الكتاب والفنانين وأعضاء مجلس النواب
وأشارت الوزيرة إلى أنه رغم التواصل مع صناع الدراما من واقع مسئولياتهم الاجتماعية حقق عدد من النتائج الإيجابية في تناول هذه القضية دراميًا، فقد تراجعت مشاهد التدخين من (13%) في رمضان 2016 إلي (3،9%) في رمضان الماضي، كما تراجعت مشاهد التعاطي من (4%) في رمضان 2017 إلي (1،3%) في رمضان السابق، كما أن (23%) من الأعمال التي تضمنت مشاهد تعاطي كان بها خطوط درامية إيجابية في تناول القضية وعرضت رسائل توعية وتشجيع علي العلاج،كما أن رمضان الماضي خلي تمامًا من أي مشاهد للتدخين وتعاطي المخدرات للأطفال،ومع هذه الظواهر الإيجابية إلا أننا نأمل في مزيد من دعم صناع الدراما للقضية وخطوط درامية أكثر كثافة للتوعية بالقضية، ونأمل في الحد من الظواهر السلبية التي رصدناها ومنها مشاهد الكحوليات وتدخين الإناث؛ حيث أن (15%) من مشاهد التدخين في الدراما كانت لسيدات علي الرغم أن نسبة السيدات المدخنات في الواقع لا تتجاوز (1،5%) من إجمالي المدخنين.