رئيس حزب الوفد: ثورة 30 يونيو أذهلت العالم (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


رحب المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل مجلس الشيوخ، بالضيوف الذين حضروا لاحتفالية حزب الوفد بذكرى 30 يونيو.
 
جاء ذلك خلال حفل الحزب الذي نظمه برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب ووكيل أول مجلس الشيوخ، للاحتفال بمرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو، بحضور كبار الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلام، وممثلي الأحزاب وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، وأعضاء الهيئة البرلمانية في مجلسي الشيوخ والنواب، وقيادات وأعضاء حزب الوفد، ويقدمه الإعلامي محمد علوي بالسلام الوطني.

وأشار أبو شقة إلى أن ثورة 30 يونيو أذهلت العالم وكانت ثورة شعبية حقيقية شارك فيها كافة القوى المصري من أجل إنقاذ مصر وإنقاذ الوطن الغالي العزيز.

وأضاف أبو شقة أن الشعب خرج بلا هدف ومطالب سوى تحقيق هدف واحد وهو انقاذالوطن، وما يميز ثورة 30 يونيو أنها كانت ثورة حقيقية لشعب أبي عريق رفض أن يرضخ بأي صورة من الصورة وكان مشهدا فريدا لهذا الشعب وإرادة هذا الشعب بخبرته تاريخهالذي يمتد إلى أكثر من 7 آلاف عام.

وقال أبو شقة إن الثورة كانت رسالة للعالم بأن إرادة الشعوب لا تقهر وأن القوات المسلحة المصرية الوطنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأعلن أن القوات المسلحة لم تقف مكتوفة الايدي أمام هذه الجماعة وأعلن مؤازرة القوات المسلحة للشعب وكانت الوجه الآخر لثورة 1919التي ما يؤرخ لها المؤرخون حتى الآن عندما خرج المصريين جميعا رجال ونساء وشيوخا وشبابا الجميع على صوت رجل واحد "نموت نموت وتحيا مصر" وشاهدنا القص يخطب في المسجد وشاهدنا الشيخ دراز يخطب في الكنيسة ومازال الشاعر خالد حتى الآن عاش الهلال مع الصليب.

وأكد رئيس الحزب أهمية الاحتفال بذكري ثورة 30 يونيه ويجب أن تذكر ولا ننسى كيف كان الوضع قبل ثورة 30 يونيو وكيف فقدت مصر مقومات الدولة وكانت الفوضى العارمة التي تتجدد يوم بعد يوم وكنا أمام مشاهد مفزعة وكيف ننسي تعدي وتحدي أحكام القضاء عندما أصدرت المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب وصدر قرار من الرئيس مرسي عدم الاعتداد بهذه الحكم وأصدرت المحكمة حكما بعدم الإعداد بكلمهةوصدر قرار بعزل النائب العام وتعيين نائب إخواني بالمخالفة لأحكام الدستور لأن رجال القضاة غير قابلين للعزل وصدر إعلان دستوري تحصين قرارات الرئيس وكان من تداعيات هذا الإعلان اشتباكات الاتحادية وسقط قتلى وجرحى وتم الاعتداء على مشيخ الأزهر والكاتدرائية بالعباسية ومن ثم استشعر المواطنين الخطر وتم تكوين جبهة الإنقاذ رفض للإعلان الدستوري في عام 201‪2.