رفعت يونان عزيز يكتب: 30 يونيو "ثورة شمس الحرية والبناء "

ركن القراء

بوابة الفجر


تتميز وتتصدر مصر المرتبة الأولي في وحدة شعبها الأصيل والجيش والشرطة، فالجميع تحت مظلة واحدة يعملوا من أجل الصالح العام للوطن، لأن الجيش والشرطة والرئيس والقيادات من الشعب والشعب هم. فنظام الحياة المعاشة بكل الاتجاهات وظروف الحياة تتسم بتضافر الجميع صوب أي عدو، أو من يهدد أمن وأمان بلادنا من الخارج والداخل. فثورة 30 يونيه 2013 ثورة إرادة شعب مصر الأصيل، فهو صاحب القرار والجيش لبي نداء شعبه في ظل قائد القوات المسلحة آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ليحمي ثورته ضد خفافيش وتجار بيع الأرض والعرض وتمزيق النسيج الوطني الرائع وإعادة مصر لريادة المنطقة كلها وقوة تنحي لها قبعات أنظمة العالم.. فلكل انتصار للحق فرحته باختلاف ( مكانته- تاريخه - قيمته ) في بلاده يحمله صاحبه في عقله وقلبه حواسه يقود دفة معركته نحوه لتحقيق أعلي درجات الانتصار فيفرح هو وكل شعب وطنه وشعوب أوطان أشقائه بالانتصارات في بلاده لأن وراءه هدف نبيل يسعي للبناء والتعمير للاستقرار والسلام والأمان.
مرت علي مصرنا الحبيبة معارك وحروب عديدة وكلها كانت ترمي لاحتلال بلادنا أو اغتصاب ثرواتها ومقدراتها فقد حققت مصر العديد من الانتصارات منها التخلص من الاحتلال الأجنبي وانتصار معركة أكتوبر 1973 التي أذهلت العالم أن مصر عفية جيشها الذي صنع ويصنع تاريخ يدرس لمفهوم إعادة الحق من المعتدي لا يأتي بقوة عنترية إنما بخطط وسياسة وإنسانية وصبر وتحمل المشقة والتعب وسلاح لمن لا يحس ولا يختشي إلا بقوة السلاح. لكن أقوي وأعظم الانتصارات بمعركة خضناها في 30 يونيه فالعدو لم يكن علي جبهة ولا معلوم المكان ولا زمان شره وتفكيره لم نكن نتصور أننا كنا نعيش مع ثعالب ماكرة وذئاب خاطفة أردت ثوب التدين المظهري كأنهم حملان، تلونوا كالحراب وأخفوا في جراب حويا نهم أفاعي ومرتزقة وإرهاب وساندهم في ذلك أفعى كبري وأولادها الأفاعي الصغيرة من دول، إنهم جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم ودواعشهم. نعم أغدقت عليهم الأفاعي بيض من ذهب ونفوذ ثم دفعتهم أن يتخلصوا بالتهامهم الأسود والنسور قوة وحصن وخط مانع للمنطقة كلها " شعب مصر الأصيل والجيش والشرطة والمسيحيين". ظننا منهم أننا فرائس مغذية فحين الانتهاء من الانقضاض علينا يسمنوا ويتقووا أكثر ويتقاسموا الغنائم وكل ما يأسروه ويجعل منا عبيد ثم يبيعون الأرض ويتوسعون لإقامة إمبراطوريتهم " الخلافة " التي في مفهومهم أنهم ملكوا العالم كله. حقًا هذا فكر وسعي وحروب الشيطان لأنه رئيس عالم الشر والخداع ويريد ضلال الشعوب فيريدهم يقعون في فخه لينزلهم الجحيم معه. إلا أن مصر المباركة من الله " مبارك شعبي مصر " الأرض التي وطأت عليها الأنبياء والرسل التي احتضنت العائلة المقدسة لتحتمي فيها فزادت أرض أمان وسلام وخير وفير وعطاء كرامة. في 30 يونيه تحت قيادة أبن مصر التي شكلته عناية الله ليكون ذات حس مرهف وعي وحرص شديد قوة حنكة سياسية وأمنية يسير بهم من داخل شرايين الإنسانية وأعضاء لفرز وإخراج السموم من جسد مصر والمنطقة، فتحت شبابيكها وأزالت الستائر لبزوغ فجر جديد نوره قوي وأشرقت شمس الحرية والعدل ليتبدد ظلام الأخوان وأحترق أشواكه وأفعاله. فجيش مصر لم ولن يكن ولائه إلا للشعب الأصيل الساعي للسلام والاستقرار، فجيشنا كل مواليده من الشعب أبراجهم عالية يسعوا لتحقيق أعلي درجات الانتصار بالحق وحفظ أمننا القومي داخليًا وخارجيًا وأكثر إسهام بالعمل علي ارض الواقع بالبناء والتعمير أمن وأمان البلاد والمنطقة. تهنئة تحية وتقدير لنا شعب مصرنا الأصيل وللسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولجيشنا الباسل والشرطة والحكومة. تحيا مصر وحماها الله من كيد وغدر الأعداء