أسرار تراجع حالات كورونا في مصر
شهدت مصر خلال الفترات الأخيرة تراجع مستمر في حالات الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد، ذلك الوباء الذي انتشر في مختلف دول العالم خلال الأشهر الماضية بعد عدم سيطرة الحكومات عليه.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، يوم الجمعة، تسجيل 29 وفاة و412 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة هو 279596 من ضمنهم 208957 حالة تم شفاؤها، و16031 حالة وفاة".
وعي المواطنين
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن مصر تجاوزت قمة المنحنى الوبائى للموجة الثالثة من فيروس كورونا، وذلك نتيجة وعى المواطنين وتلقى لقاحات كورونا التي وفرتها الدولة بما ساهم في خفض أعداد المصابين بالفيروس، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع وترصد الوضع الوبائى على مدار الساعة.
تناول اللقاحات
ويبدو أن تناول اللقاحات لعب دور في تخفيض الإصابات حيث قال الدكتور عبد الهادي مصباح، استشاري المناعة والتحاليل الطبية، أن السيطرة الوحيدة على أى جائحة هو التطعيم، لافتا إلى أنها هى التى قضت على شلل الأطفال والجدرى، وفى حال تطعيم 70% من الأشخاص من الممكن أن يحدث مناعة جماعية.
التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية
ويرى مختصون إن هناك انحسار للموجة الثالثة لفيروس كورونا في مصر خلال الفترة الحالية، كما يجب استمرار التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية حتى لا تحدث زيادة في أعداد المصابين بالفيروس مرة أخرى.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.
