عاجل.. أول تحرك برلماني عقب الاعتداء على شاب بالضرب بمستشفى الجامعة بكفر الشيخ

أخبار مصر

بوابة الفجر

علق النائب ياسر منير، عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، على الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لشاب يستغيث بسبب تعرضه للضرب، أثناء وجوده في مستشفى الجامعة بكفر الشيخ، لاستلام الأشعة الطبية الخاصة به من المعمل الموجود داخل المستشفى.

وأكد "منير" في تصريح لبوابة "الفجر"، أنه سيحقق في تلك الواقعة، وإن ثبت صحة تعرض الشاب للضرب سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ومحاسبة كل مخطئ، حتى يأخذ القانون مجراه، مؤكدًا أن الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ شخصية في غاية الاحترام، ولن يقبل ما حدث وسيتخذ إجراءات رادعة في هذا الأمر فور إثبات الواقعة.

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يستغيث بسبب تعرضه للضرب، أثناء وجوده في مستشفى الجامعة بكفر الشيخ، لاستلام الأشعة الطبية الخاصة به من المعمل الموجود داخل المستشفى، يوضح سببها الشاب صاحب الواقعة، عبر فيديو نشره على صفحته بـ"فيس بوك"، موضحا أنه أثناء وصوله إلى المعمل، طلب منه مسؤولو المعمل دفع المصاريف، لكنه قال لهم إنه لا يمتلك أموالًا وقدم أوراقا تثبت ذلك، وترتب على ذلك وقوع مشاجرة بينه وبين العاملين انتهت بتعرضه للضرب من قبل شخصين، بحسب قوله.

وقال الشاب محمد صاحب الفيديو المعتدى عليه، إنه أجرى عملية قلب مفتوح منذ حوالي عام، تأثر بها كثيرًا لدرجة أنه أصبح غير قادر على العمل، وفي الفترة الأخيرة أحس بألم في صدره، جعله يتردد على المستشفى مرة أخرى، وطالبه الأطباء بإجراء أشعة وفحوصات كثيرة، أجرى بعضها من حسابه الخاص، وأخرى لا يملك ثمنها: "الدكتور قالي اعمل أشعة على الفقرات العنقية، قلت له مش معايا فلوس، قالي شوف رئيس المستشفى، وطلبوا مني أعمل بحث اجتماعي، وفعلًا عملتها ورجعت عملولي الأشعة".

وتابع محمد، أنه عاد ليتسلم الأشعة التي أجراها، وأثناء دخوله للموجودين في المعمل، طالبوه بالانتظار لدقائق، وعندما رجع إليهم اشترطوا أن يدفع ثمن التحاليل، ولكنه أوضح لهم أنه لا يملك ثمنها، لذلك فهو أجرى بحثا اجتماعيا، وعرض عليهم كافة الأوراق التي كانت بحوزته، وحدثت بينه وبين اثنين آخرين مشادة: "قعدوا يضربوا فيا كتير وأنا شخص ضعيف ومش قادر عليهم بسبب العملية اللي عملتها، أنا بستغيث وبطلب منهم يراجعوا الكاميرات، ولو أنا كداب هيبان"، وذلك بحسب ما صرح به الشاب محمد صاحب الواقعة.