باحث في شؤون الخليج لـ"الفجر": إجراءات بايدن ضد مواقع إيران تؤكد أن ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية

تقارير وحوارات

 الدكتور خالد بن
الدكتور خالد بن محمد مبارك القاسمي


 

قال الدكتور خالد بن محمد مبارك القاسمي الباحث في شؤون الخليج والجزيرة العربية، إن حظر واشنطن لمواقع تابعة لإيران وأخرى للحوثيين على صلة بطهران، يؤكد بما ذهب إليه الرئيس السابق دونالد ترامب عندما حظر جماعة الحوثي واعتبرها ارهابية.


 

وأضاف القاسمي في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن مثل هذه الأخبار ومثل حجب هذه المواقع يدل دلالة تامة على الإرهاب الذي تمارسه جماعة الحوثي، والإرهاب الذي يمارسة الحرس الثوري الإيراني، الذي يدير إيران.


 


 

وأكد بأننا نتمنى أن تعود أمريكا إلى صوابها وأن تعرف أن إيران خطر وليست خطر على منطقة الخليج ومحيطها الإقليمي ولكن على العالم كله بامتلاكها برنامج نووي ما زالت تفاوض عليه وتعود لاتفاق ما قبل عام 2015 ، وهذا مستحيل في ظل التطورات الراهنة وتهديدها الاقليمي لدول الخليج من خلال ميشيليها المسلحة في سوريا والعراق واليمن، فلابد أن تعي أمريكا خطورة إيران.


 


 

وكشف أن الصواريخ التي تضرب المملكة العربية السعودية هي صواريخ إيرانية الصنع من حدود اليمن وهذه الأمور، مؤكداً بأن أي اتفاق مع إيران يجيب أن يكون بعين الاعتبار كل هذه التطورات، وبالنسبة لحجب المواقع فالمواقع الإيرانية تهدد أمريكا نفسها ودول الغرب، فخطر إيران ليست في إيران ولكن في المليشيات المسلحة الخاصة بها باليمن والعراق وسوريا ولبنان.


 


 

يذكر أن إيران وأذرعها العسكرية والسياسية فقدت عدد من المواقع الإعلامية وخرجت المواقع عن الخدمة، وظهرت رسائل إلكترونية على واجهاتها من قبيل أُغلقت من قبل وزارة العدل الأمريكية"، في رسائل واضحة تكشف أسباب حجب يتصدى لتقارير مفبركة تستهدف تضليل الرأي العام المحلي والعربي والدولي.


 


 

وشمل الحجب 33 موقعا 33 إلكترونيا يستخدمها اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإسلامي الإيراني و3 أخرى تديرها "كتائب حزب الله" العراقية المدعومة من طهران، عرف البعض منها بخطابها المتشدد ضد واشنطن وصناعتها للأخبار المفبركة التي تدخل ضمن نطاق الحرب الإعلامية الدائرة بين البلد الأخير وإيران.


 


 


 

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تغلق فيها السلطات الأمريكية مواقع إعلامية تابعة لمليشيات إيرانية، غير أن عدد المواقع المحجوبة هذه المرة يعتبر قياسيا.


 

وقالت وزارة العدل الأمريكية إن الولايات المتحدة صادرت 33 موقعا إلكترونيا يستخدمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الإيرانية و3 مواقع يديرها فصيل كتائب حزب الله المدعوم من إيران.


 

وجاء تعطيل وحجب المواقع الإعلامية الإلكترونية بشكل متتابع، بدءاً من قناة العالم التي تمثل أهم الواجهات الإعلامية لطهران والموجهة للدول الناطقة باللغة العربية، ومن بين المواقع التي تمت مصادرتها  أيضا، موقع قناة "المسيرة"، التابعة لمليشيات الحوثي في اليمن.