بعد شكواهما لمجلس الأمن.. تجديد الدعم لمصر والسودان في أزمة سد النهضة
بعد فشل مفاوضات الاتحاد الأفريقي، تواصلت مصر والسودان، مع مجلس الأمن، المطالبة بوقف عملية الملء الثاني لسد النهضة وإبرام اتفاق قانوني ملزم لعملية التشغيل.
يرصد "الفجر"، الدول التي جددت دعمها لمصر والسودان في أزمة سد النهضة.
شكوى لمجلس الأمن
في ظل التعنت الإثيوبي بشأن ملف أزمة سد النهضة، وفشل المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي، طالبت مصر والسودان، مجلس الأمن، بالتدخل لوقف عملية الملء الثانى للسد، وابرام اتفاق قانونى ملزم لعملية التشغيل.
وطالبت الدولتان، في رسالتهما لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ببِحثّ كل الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب ودعوة إثيوبيا بالتحديد للكف عن الملء الأحادي لسد النهضة الأمر الذي يفاقم النزاع ويشكل تهديدا للأمن والسلام الإقليمي والدولي.
دعم السعودية
قال السفير السعودى بالقاهرة، أسامة نقلي، إنه لا يوجد شك أن موقف المملكة العربية السعودية واضح وصريح بشأن سد النهضة.
وتابع؛ أن المملكة داعمة لموقف الشقيقتين مصر والسودان المتوازن، في العمل للوصول لاتفاق يضمن مصالح جميع الأطراف فى المياه، ويضمن عدم وجود نقص بالنسبة للشقيقتين، وعبرنا عن موقفنا بكل صراحة ووضوح، فى خدمة المصالح المشتركة على ضفاف النيل.
دعم مطالب دولتي المصب
بينما أوضح السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، أن جامعة الدول العربية تؤيد مطالب مصر والسودان في ملف سد النهضة.
وأشار إلى أن مصر والسودان تريدان اتفاقية ملزمة حول ملء وتشغيل سد النهضة دون اللجوء إلى مجلس الأمن، وربما تغير نتائج الانتخابات الإثيوبية مواقفها المتعنتة في ملف سد النهضة، متابعا: "عقد جلسة لمجلس الأمن بشان سد النهضة، يأتي بمطلب من مصر والسودان وغطاء عربي".
